• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : الفقه .
              • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .
                    • الموضوع : غسل التوبة ثابت شرعاً عندنا ـــ لا بأس بالإتيان بصلاة التوبة المروية في كتاب المصباح وجمال الإسبوع برجاء المطلوبية على قاعدة التسامح في أدلة السنن المدلول عليها بأخبار من بلغه ثواب عنهم سلام الله عليهم .

غسل التوبة ثابت شرعاً عندنا ـــ لا بأس بالإتيان بصلاة التوبة المروية في كتاب المصباح وجمال الإسبوع برجاء المطلوبية على قاعدة التسامح في أدلة السنن المدلول عليها بأخبار من بلغه ثواب عنهم سلام الله عليهم

 الإسم : *****

النص :
 السؤال: هل يثبت استحباب غسل التوبة عندكم؟
السؤال: هل يثبت استحباب صلاة التوبة عندكم؟
 
 
الموضوع الفقهي: غسل التوبة ثابت شرعاً عندنا ـــ لا بأس بالإتيان بصلاة التوبة المروية في كتاب المصباح وجمال الإسبوع برجاء المطلوبية على قاعدة التسامح في أدلة السنن المدلول عليها بأخبار من بلغه ثواب عنهم سلام الله عليهم.
بسمه تعالى/الجواب
 
     غسل التوبة وصلاة ركعتين ــــ بوضوء بعد الغسل ـــ بعده ثابت عندنا لصحيحة مسعدة بن زياد المروية في الوسائل والكافي بإسناده عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل : بأبي أنت وأمي إني أدخل كنيفاً ولي جيران وعندهم جوار يتغنين ويضربن بالعود ( و ) فربما أطلت الجلوس استماعاً منى لهن ، فقال عليه السلام لا تفعل ، فقال الرجل : والله ما أتيتهن ، إنما هو سماع أسمعه بأذني ، فقال عليه السلام بالله أنت أما سمعت الله يقول : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ، فقال : بلى والله كأني لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله من عربي ولا عجمي ، لا جرم إني لا أعود إن شاء الله ، وإني أستغفر الله ، فقال له: قم فاغتسل وصل ما بدا لك ، فإنك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوء حالك لومت على ذلك ، أحمد الله وسله التوبة من كل ما يكره ، فإنه لا يكره إلا كل قبيح ، والقبيح دعه لأهله فان لكل أهلا" .
   وأما صلاة التوبة، فلم يثبت حجيتها بدليلٍ معتبر، نعم لا بأس بالعمل بها ـــــ لا سيَّما ما رواه الطوسي في المصباح في أعمال يوم الجمعة، وكذلك ما رواه ابن طاووس في كتابه جمال الإسبوع في الفصل الثالث والثلاثين حيث روى صلاة خاصة للتوبة ـــــ  برجاء المطلوبية من باب التسامح في أدلة السنن وليس من باب الثبوت الشرعي الوارد بدليل خاص معتبر....وأما ما ورد في خبر مسعدة بن زياد من الأمر بالصلاة فلم يرد فيها تحديد بكيفية معينة، فتحمل على الصلاة ركعتين كغيرها من النوافل المعروفة.
   وينبغي التنبيه إلى أن استحباب الغسل الوارد في صحيحة مسعدة بحاجة إلى وضوء إذا أراد الصلاة...والله تعالى هو حسبي... والسلام عليكم.
 
والله تعالى هو حسبي ونعم الوكيل.
حررها العبد محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 7 صفر 1435هـ.

  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=1061
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28