مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث / حكم التقية بحسب الظروف الموضوعية

من اخوكم محمد من الجزائر

شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياتي لك وأدامك الله تاجا فوق رؤوسنا أما بعد عندي بعض الأسئلة اود من حضرتكم الإجابة عليها وهي :

السؤال الأول-

هل التقية تكون دائمة ام منقطعة ام حسب ظروف المكان والزمان.

السؤال الثاني-

هل يتاذى رسول الله صلى الله عليه و آله من تواجدهما معه في الروضة الشريفة أم هما قد نقلا الى مكان آخر.

السؤال الثالث -

هل لشيعي ان كانت زوجته على مذهب المخالفين وجوبا ان يتزوج عليها بزوجة موالية لاهل البيت ام يمكنه ان يكتفي بها وحدها فقط رغم عدم رغبتها في التشيع.

الموضوع الفقهي: حكم التقية بحسب الظروف الموضوعية/ هل يتأذى النبي الأعظم صلى الله عليه وآله من الصنمين المدفونين بجانبه/ حكم الزوجة المبغضة للشيعة .

بسمه تعالى

السؤال الأول-

هل التقية تكون دائمة ام منقطعة ام حسب ظروف المكان والزمان.

السلام عليكم

الجواب: حكم التقية ليس دائمياً بل هي مطلوبة بحسب الظروف الموضوعية الطارئة على المؤمن ليكون في مأمن من الاعداء؛ والله هو الموفق للصواب والرشاد.

_____

السؤال الثاني-

هل يتاذى رسول الله صلى الله عليه و آله من تواجدهما معه في الروضة الشريفة أم هما قد نقلا الى مكان آخر.

بسمه تعالى

الجواب: من المقطوع به عقلاً وشرعاً أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله يتأذى من الصنمين المدفونين بجانبه؛ وهناك خبر يشير إلى أنهما نُقلا من مكانهما الى مكان آخر بمجرد نزولهما قبريهما.

_____

السؤال الثالث -

بسمه تعالى

الجواب: من كانت لا ترغب في اعتناق التشيع فهي ناصبية، لأن هناك ملازمة بين عدم الرغبة والبغض؛ ومن كانت مبغضة للشيعة فهي ناصبية؛ لذا لا يجوز البقاء معها؛ فيجب تطليقها والزواح بأخرى شيعية موالية لا بترية تجمع بين ولائين: الولاء لأهل البيت عليهم السلام والولاء لأعدائهم.

العبد الفاني محمد جميل حمود العاملي

بيروت بتاريخ ٤ ربيع أول ١٤٤٠ هجري قمري.