• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : مواضيع مشتركة ومتفرقة .
              • القسم الفرعي : مواضيع متفرقة .
                    • الموضوع : العرف لا يفرق بين الذكر والأنثى في كلمة(إبن) .

العرف لا يفرق بين الذكر والأنثى في كلمة(إبن)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

شيخنا الفاضل المبارك الغالي 

هنالك فرق بين الولد والابن 

الولد يشمل الولد والانثى،والابن للذكر.

فسؤالي/أليس الأولى ان نقول اشهد ان مولانا عليا امير المؤمنين ومولاتنا فاطمة الزهراء واولادهما المعصومين بالحق حجج الله اللهم صل على محمد وآل محمد؟

***

القسم اللغوي: العرف لا يفرق بين الذكر والأنثى في كلمة(إبن) .

السلام عليكم

الجواب: ما اشرتم إليه صحيح من الناحية اللغوية ولكن لا يمنع من استعمال الإبن في الأتثى أيضاً وذلك لأن العرف  لا يفرّق بين الإبن والإبنة على حد سواء لذا عندما يُسأل الأب عن إسم ولديه الذكر والأنثى فيجيب: هذا إبني علي وهذه إبنتي زينب ولا يفرق بينهما بكلمة "ولدي" فلا يستطيع التعبير عن بنته بكلمة "ولدي زينب"  بل المناسب ان يقول " هذه ابنتي زينب" .

ولا مشاحة في الألفاظ ما دام جميع المؤمنين الموالين يقصدون بلفظ ( أبناءهما) الذكور والإناث من الحجج الطاهرين كمولاتنا الصديقة المطهرة زينب وأختها أم كلثوم عليهما السلام وبقية بنات أهل البيت عليهم السلام..ولا يشترط في الخطابات الدينية التعمق بدقائق اللغة...هذا فضلاً عن ان اقوال اللغويين ليست حجةً شرعية لدى الكثير من فقهاء الإمامية؛ فالعبرة إنما هو بما يتوافق عليه أبناء العرف في كل عصر ومصر ...ونشكركم على تفضلكم وحسن اخلاقكم وتفاعلكم مع اللغة ونحن مقدرون لطفكم الكريم فجزاكم الله خيراً..

والله تعالى هو الموفق للصواب والرشاد.

العبد المترقب/ محمد جميل حمود العاملي

بيروت بتاريخ ٢٧ شهر رمضان ١٤٤٠ هجري.


  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=1731
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 07 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16