السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مولانا وجه احد الأخوة لسماحتكم هذا السؤال :

#حُبُّ_الزهراء

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: 

يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن أبغضها فهو في النار

يا سلمان حب فاطمة ينفع في مائة موطن

 أيسر تلك المواطن

  الموت والقبر والميزان والمحشر

   والصراط والمحاسبة

    فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيتُ عنه

     ومن رضيتُ عنه رضي الله عنه

      ومن غضبت عليه فاطمة غضبتُ عليه

      ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه..

      ان كانت هذه أيسر المواطن فما أصعبها ؟

      

  الجواب: هذه المنازل صعبة المنال من دون التولي والتبري والسير والسلوك ولكنها ليست مستحيلةً، وذلك لأن حبّ مولاتنا المطهرة سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلى الله عليها والسير على خطاها يجعل العسير سهلاً يسيراً، ويسلك بصاحب الحب لها والتبري من أعدائها سبل النجاة في الدنيا والآخرة..فما أسهلها طريقة للنجاة وما أصعبها من دون تولي للصديقة الكبرى عليها السلام والتبري من مبغضيها..ولو كانت هذه المواطن صعبة عسيرة فما كان على النبي الاعظم صلى الله عليه وآله أن يأمر بالصعب العسير، فإنه تكليف بما لا يطاق وهو قبيح عقلاً وشرعاً قال تعالى: ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) وحديث الرفع الوارد عن إمامنا الصادق عن جدّه رسول الله صلى الله عليه يشير الى هذه الحقيقة قال رسول الله:( رفع عن أمتي تسعة أشياء: الخطأ والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلوة ما لم ينطقوا بشفة).

  والله تعالى يتولّى الصالحين والسلام عليكم ورحمته وبركاته