الجواب: من المؤسف والمؤلم أنني حينما أتفحص كلَّ يومٍ الحالات الخاصة عند المشايخ والسادة من أهل العلم أرى فيديوهات ولائية عن ظلامات أهل البيت عليهم السلام ولكنها مشحونة بالإيقاع الموسيقي..وهؤلاء حفظهم الله وغفر لهم هم من أهل التولي والتبري، ولكنهم ضاعوا عن المنهج الفقهي الصحيح قصوراً أو تقصيراً..وما ذلك إلا بسبب أمرين هما:

 (الأمر الأول): قلة علمهم ونقصان معرفتهم بالمطالب الفقهية الدالة على حرمة الإستماع الى الموسيقى وحرمة نشرها..!! 

(الأمر الثاني): تأثرهم بالإعلام المنحرف المتشعب من القنوات الفضائية المتظاهرة بالولاء لأهل البيت عليهم السلام لا سيّما وان أصحابها من المرجعيات المنتشرة الصيت وتكتنز الأموال الطائلة وهي في الواقع مرجعيات منحرفة ذات إفلاس فقهي وعقائدي ومنعدمة التقوى والورع، فمن الطبيعي أن يتأثر بتلك المرجعيات مَن ليس له حظٌ في التحصيل العلمي الصحيح..والطلبة الصغار دائماً يتأثرون بالأسماء الطنانة الرنانة والكبيرة اللامعة..على قاعدة:( الناس على دين ملوكهم) والمرجعيات  المعاصرة ذات اليد المبسوطة بالأموال هم في الواقع ملوك هذا العصر..!! 

ننصحكم يا إخوان الصفا أن تطالعوا كتابنا( القول الفصل بحرمة الغناء في العرس) فلعلكم تهتدون ومن النار تبتعدون..!