• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : العقائد والتاريخ .
              • القسم الفرعي : شبهات وردود .
                    • الموضوع : أصحاب الإمام الصادق عليه السلام متفاوتون بدرجات اليقين والمعرفة .

أصحاب الإمام الصادق عليه السلام متفاوتون بدرجات اليقين والمعرفة

الإسم:  *****
النص: بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
سماحة اية الله العظمى المرجع الديني العلامة محمد جميل حمود العاملي مد ظله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سماحة العلامة كتب لجنابكم الفذ السؤال الاتي
يروى عن الامام الصادق عليه السلام قوله اللهم اغفر لأصحاب ابي فأني اعلم ان فيهم من ينقصني
كتاب بحار الانوار للعلامة المجلسي الجزء47  ص 17
الاشكال سماحة العلامة هو قول الامام عليه السلام يبين انه كانت قطيعة بين اصحاب الامام الباقر عليه السلام والامام الصادق عليه السلام
وان من اصحاب الامام الباقر من رفض طاعة الامام الصادق والتسليم له ولايقرون بامامتة
الرجاء من سماحة العلامة الاجابه والتوضيح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

الموضوع: أصحاب الإمام الصادق عليه السلام متفاوتون بدرجات اليقين والمعرفة.

بسمه تعالى

السلام عليكم
      يريد الإمام المعظم مولانا الصادق عليه السلام بقوله:" اللهم اغفر لي ولأصحاب أبي فإني أعلم أن فيهم من ينقصني" أن الشيعة الذين عبَّر عنهم بأصحاب أبيه ليسوا على درجة واحدة من الإيمان والتقوى بل هم متفاوتون بالدرجات الإعتقادية والسلوكية فمنهم القوي في إيمانه وإعتقاده ومنهم الضعيف ومنهم المتوسط، ومنهم الإثنى عشري ومنهم الواقفي ومنهم البتري..إلخ فقرق الشيعة يتجاوز الثلاث عشر فرقة ، وكل فرقة تختلف بإعتقادها بالأئمة عن الأخرى، فيقصد الإمام عليه السلام هؤلاء وإلا لو كانوا متكاملين في إيمانهم وإعتقادهم لما كان عاش تحت أستار التقية وارتحل من هذه الدنيا مقتولاً بالسم وهكذا بقية الأئمة الطاهرين عليهم السلام.. ولو كانوا على نفس الإخلاص والتقوى لما كان تجرأ عمر بن الخطاب على ضرب الطاهرة الزكية سيدة نساء العالمين مولاتنا المعظمة فاطمة أرواحنا فداها ولعن الله ظالميها... وضغطها بين الحائط والباب وكسر أضلاعها وأسقط جنينها ولطم خدها ولوى السوط على ساعدها الشريف !!! ولما كان الظالم الملعون عمر تكالب على دار سيدتنا الصدّيقة الكبرىالزهراء الطاهرة الزكية عليها السلام يريد إحراقها على من فيها...!! ولو كان لإمامنا المعظم وليّ الأمر وصاحب الزمان أرواحنا فداه أنصاراً وأعواناً لما كان تغيَّب عنا طرفة عين أبداً ...فقلة الأنصار والأعوان استلزمت غيبته عن الشيعة إلا عن القليلين من أهل الإخلاص والتقوى.... وحتى المؤمنين المعتقدين بإمامة إمامنا الصادق عليه السلام في زمانه وزمن أبيه إلى يومنا هذا ليسوا على درجة واحدة كما قلنا بتنزيهه عما يشين عصمته وإمامته فإنكم ترون علماء في هذا العصر متفاوتون بدرجات عصمة أهل البيت عليهم السلام طبقاً للإختلاف بدرجات اليقين والعلم والفقه والعقيدة والمدركات العقلية .... فيرجى التأمل جيداً ...والسلام عليكم ورحمته وبركاته.


 


  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=343
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20