• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : العقائد والتاريخ .
              • القسم الفرعي : شبهات وردود .
                    • الموضوع : يحرم التقليد في المسائل الإعتقادية .

يحرم التقليد في المسائل الإعتقادية

 

السلام عليكم شيخنا كيف حالكم؟
أحد  أساتذتنا قال: إنه عندما نختلف في مسألة عقائدية، يجب علينا أن نرجع الى من نقلّده من المراجع، ويجب علينا أن نقبل ما يقوله لنا في المسألة العقائدية..؟.
هل هذا الصحيح؟.
من آذربيجان

 

الموضوع العقائدي: (يحرم التقليد في المسائل الإعتقادية)
بسمه تعالى
وعليكم السلام
الجواب: لا يجوز التقليد في المسائل العقائدية وذلك لأن المطلوب فيها هو الإعتقاد القلبي لا الظني الحاصل من التقليد، بل يجب في الأمور الإعتقادية تحصيل العلم بها بدليل وبرهان...وتحصيل الاعتقاد لا يأتي من قول مرجع التقليد الذي قد يكون ضالاً في بعض المسائل الإعتقادية التي رجع المكلف إليه في معرفتها..والواجب يدعوه الى ترك المرجع الضال أو المشتبه في المسائل العقدية.وقد فصّلنا حرمة التقليد في العقائد في الجزء الأول من كتابنا( الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية) فارجعوا إليه لأهميته..والله ولي الصالحين
غريب الديار محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ ١٢ ذي القعدة ١٤٤٣ هجري.

  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=2055
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29