السؤال/سلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

ان شاء الله تعالى بخير 

وفق الله تعالى جناب الشيخ لخدمة ال الله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين 

ان أمكن سؤال/

ماهو صيغة التشهد في الاذان والإقامة والتشهد الاول  الكامل المطلوب  والتشهد الثاني في الصلاة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

الجواب: الشهادة الثالثة واجبة؛ وصيغتها المختصرة في الاذان والإقامة هي كما يلي:

( أشهد أن لا اله إلاّ الله ) مرتين.

( أشهد أنّ محمداً رسول الله ) مرتين.

 أشهد أن مولانا علياً أميرَ المؤمنين ومولاتَنا فاطمة الزهراء وأبناءَهما المعصومين بالحق حجج الله وأولياء الله.

مرتين متتاليتين كغيرها من التشهدين السابقين عليها.

 (مرتين)

******

وأما التشهد الأول والثاني في الصلاة هكذا يكون :

التشهد الاول

( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

 وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله وأشهد أن مولانا عليّاً أمير المؤمنين ومولاتنا فاطمة الزهراء وأبناءهما المعصومين بالحق حجج الله، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد.

******

التشهد الثاني في الصلاة هكذا( أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد ان محمداً عبده ورسوله

وأشهد أن مولانا علياً أمير المؤمنين ومولاتنا فاطمة الزهراء وأبناءهما المعصومين بالحق حجج الله..

اللهم صلّ على محمد وآل محمد

صيغة التسليم هكذا:( السلام عليك أيها النبي وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*****

السلام عليكم ورحمة الله 

عفوا كيفية التشهد في الرسالة العملية العبادات تختلف الصيغة

( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أن أمير المؤمنين عليا ولي الله اللهم صل على محمد وآل محمد) ولكن الصيغة الواردة في الرسالة العمليةكما مرَّ آنفاً وعلى المكلف ان يعمل طِبق فتوى الفقيه المُقلَّد في رسالته العملية 

جزاكم الله خيرا

*******

بسمه تعالى

الجواب: الاصل في التشهد الثالث هو الشهادة للأمير عليه السلام بالولاية، وبقية الحجج تابعون له سلام الله عليه، وقد عرضنا الصيغة الكاملة للتشهد والتسليم في النسخة الأخيرة من وسيلة المتقين وفيها تطويل بالتشهد والصلاة عليهم، ولا يقدر العلماء فضلا عن العوام من حفظ المطولات لذا اختصرناها أخيرا ليتسنى لكل مؤمن حفظها وهو لا يضر بالمضمون ولا يعتبر تشريعاً في مقابل تشريع الحجج الاطهار عليهم السلام" والعياذ بالله"، بل ورد في الأخبار تطويلات في التشهد لم يعرضها الفقهاء في رسائلهم العملية حذراً من الضجر والملل لدى المتشهد في الصلاة، كما هناك مختصر متعارف عليه بين المؤمنين ، والله من وراء القصد، والسلام.