• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : العقائد والتاريخ .
              • القسم الفرعي : شبهات وردود .
                    • الموضوع : علّة تسمية أئمتنا الطاهرين عليهم السلام بعض أبنائهم بأسماء أعدائهم ؟!. .

علّة تسمية أئمتنا الطاهرين عليهم السلام بعض أبنائهم بأسماء أعدائهم ؟!.

علة تسمية أئمتنا الطاهرين عليهم السلام بعض أبنائهم بأسماء أعدائهم ؟!.

 

بسم الله الرحمان الرحيم


اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين آمين يا رب العالمين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شيخنا الغيور المدافع عن آل الرسول الأطهار سلام الله عليهم أجمعين.. رعاكم الله بفضله ومنّه وكرمه نتمنى منكم الإجابة على أسئلتنا التالية  :
السؤال الأول : إننا نقرأ في كتب بعض كبار علمائنا كالشيخ المفيد رحمة الله عليه وغيره .. بإنهم ذكروا أن من أسماء أبناء المعصومين عليهم السلام كأبناء أمير المؤمنين ووصي خاتم النبيين الإمام علي عليه السلام أبي بكر وعمر وعثمان وهذه الأسماء موجودة أيضاً في اللوحة التي وضعت على قبور شهداء واقعة الطف عليهم السلام، فهل صحيح أن أمير المؤمنين عليه السلام سمّى أبنائه بأسماء أشد أعدائه وأعداء البضعة النبوية عليها السلام وخاصةّ أن هذه الأسماء جاءت بعد استشهاد السيدة الزهراء سلام الله عليها ؟! وما هو ردكم أيضاً حول هذه الشبهة التي دائماً تثار من قِبل
الوهابية النواصب وبعض المشككين ؟!

بسمه تبارك شأنه
     الجواب على السؤال الأول هو أن نقول : صحيح أن الشيخ المفيد رحمه الله تعالى ذكر من أسماء أولاد أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ولداً إسمه عمر وآخر إسمه عثمان وثالث إسمه محمد الأصغر ولقِّب بأبي بكر، إلاَّ أن هذه التسمية لم ترد في الأخبار الشريفة وإنَّما عثر عليها المتأخرون في كتب المتقدِّمين ولا ندري إن كان لهذه التسمية وجود حقيقيٌّ في أولاد أمير المؤمنين عليّ وبقية الأئمة الطاهرين عليهم السلام فما دامت الأخبار ساكتة عن ذلك لا يمكننا الجزم بوجود هكذا أسماء لأولاد إمام المتقين المرتضى عليّ عليه السلام وبعض الأئمة عليهم السلام كالإمام الحسن المجتبى عليه السلام حيث ذكر المؤرخون أن له ولدين بإسم طلحة وأبي بكر، وكالإمام السجاد عليه السلام أن له ولداً بإسم عمر، والإمام الكاظم عليه السلام له بنت إسمها عائشة، ولم أعثر لغيرهم عليهم السلام من بقية أئمتنا الطاهرين صلوات ربي عليهم أجمعين من سمَّى أولاده بأسماء أعدائهم، وكما أشرنا أعلاه بأن التسمية جاءت في كتب المتقدِّمين ولم نعثر على المستند الروائي الدال على هذه التسمية سوى ما نُسِبَ إلى مولانا الإمام المعظَّم بقية الله تعالى الحجة المنتظر عليه السلام من أنَّه سلَّم على عثمان بن أمير المؤمنين عليهما السلام عليهما السلام في زيارة الناحية المقدَّسة بقوله : (السلام على عثمان بن أمير المؤمنين عليه السلام سميُّ عثمان بن مظعون) ثم سلَّم على أبي بكر بن الإمام الحسن المجتبى عليهما السلام بقوله : (السلام على أبي بكر بن الحسن الزكي الوليّ) فهذه الزيارة الشريفة قد رواها إبن طاووس في الإقبال بإسناده إلى جده أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن الشيخ محمد بن أحمد بن عياش عن الشيخ الصالح أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي قال : خرج من الناحية سنة إثنتين وخمسين ومائتين على يد الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني عن مولانا الإمام بقية الله (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف) إلخ..كما هو موجود في البحار ج 98 باب زيارة مأثورة للشهداء على أسمائهم فليراجع .
وثمة إشكالان على هذه الزيارة :
(الأول) :
ضعف سندها بسبب وجود رجلين في إسنادها هما : أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي / والشيخ محمد بن طالب الأصفهاني .
(الثاني) : التاريخ المذكور للزيارة وهو سنة إثنتين وخمسين ومائتين للهجرة وهو تاريخٌ لا يتفق مع نسبتها إلى الناحية المقدَّسة، وإصطلاح الناحية المقدَّسة خاصٌ بالإمام المهديّ المنتظر الثاني عشر من أئمتنا الطاهرين عليهم السلام حيث ولِدَ عليه السلام وفديته بنفسي عام 256هـ أو 255هـ وتوفي والده الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام في اليوم الثامن من شهر ربيع الأول عام 260هـ، وقد تنبَّه المحدِّث المجلسي رحمه الله إلى هذا الإشكال بما أشرنا إليه آنفاً ثم حاول معالجة التاريخ بحمله على التصحيف مدعيَّاً بأن تاريخها كان عام 262هـ فيكون الإمام المهدي (أرواحنا لتراب نعليه الفداء) هو المنشىء لهذه الزيارة يوم كان عمره الشريف حدود السبع أو ثمان سنين، ولعلَّ السبب في تغيير السنة هو أمران : التحريف أو التصحيف الخطأ من النسَّخ... كما يحتمل أن تكون صادرة عن مولانا الإمام الحسن العسكريّ والد مولانا الإمام المهديّ عليهما السلام وهذا الإحتمال غير بعيدٍ وذلك لأن مصطلح الناحية يطلق على الإمام العسكريّ عليه السلام أيضاً وبناءً عليه يقوى صدورها عنه كما إدَّعى أستاذنا الفقيه الشيخ محمد الغروي حفظه المولى في كتابه المختار من كلمات الإمام المهديّ عليه السلام / الجزء الثاني ص54 نقلاً عن جماعة من العلماء ولكننا نسجِّل على دعوى التحريف والتصحيف بملاحظتين هما الآتي :
(الملاحظة الأولى) : أن التحديد بعام 262هـ لا دليل عليه فالأصل يقضي بعدم حصول التحريف والتصحيف .
(الملاحظة الثانية) : أن التعبير الوارد في السند هو أن هذه الزيارة خرجت عام252هـ على يد الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني وظاهره أن أبا منصور بن النعمان كتب يستأذن في الزيارة وأن محمد بن غالب هو من أوصل الكتاب إلى الإمام الثاني عشر المهديّ المنتظر عليه السلام وأن الإمام عليه السلام أجاب عليه بواسطة محمد بن غالب دون توسط أحد السفراء الأربعة، وهذا يتنافى مع ما هو معلوم من أن جميع الكاتبات والمسائل التي كانت توجّه من الشيعة إلى الإمام عليه السلام في الغيبة الصغرى كانت بواسطة السفراء الأربعة المعروفين ولم يثبت لدى عامة الشيعة أن أحداً اتصل بالإمام المهديّ عليه السلام في عهد الغيبة الصغرى عن غير طريق السفراء الأربعة الذين نصبهم الإمام عليه السلام أبواباً بينه وبين الشيعة في معرفة أحكام دينهم مباشرة من الإمام عبر السفراء، وعليه يسقط إحتمال التحريف والتصحيف عن درجة الإعتبار فنبقى ما الإحتمال الآخر وهو أن الزيارة خرجت على يد مولانا الإمام العسكريّ عليه السلام والله العالم .
وبناءً على ما تقدَّم فإن الإشكال الثاني لا يؤثر في تضعيف الزيارة،كما أن الإشكال الأول عليها وهو ضعفها لا يؤثر عليها بما هي زيارة مستحبة لا يترتب عليها من الشروط التي يجب أن تتوفر في أبواب الفقه، ولكنَّ الضعف المذكور يؤثر عليها من ناحيةٍ أُخرى وهو التسمية بألقاب أعدائهم كأبي بكر حيث أن إصباغ اللقب على ولدٍ من أولادهم بألقاب أعدائهم لا يثبت شرعاً إلاَّ بالخبر الثقة أي الخبر الصحيح وحيث إن الزيارة لم تثبت بسندٍ صحيح - لما أعلمناك سابقاً بضعفه - فلا يمكننا الجزم بصحة ما جاء في تسمية إبن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بأبي بكر لأن القطع والجزم بإثبات حكمٍ شرعيٍّ ولو على نحو الإستحباب لا يصح بالخبر الضعيف، نعم يمكن علينا التسليم بما جاء في الزيارة برجاء أن يكون ما جاء فيها من اللقب المذكور هو من صنع المعصوم عليه السلام وليس من صنع الدساسين .
والحاصل : أنه لا يمكننا القطع بأن الإمام عليه السلام قد سمَّى إبنه أبا بكر ولكننا لا نردّها حرصاً على التسليم بما ورد عنهم مهما أمكن لذا فإننا نعمل فيها قواعدَ الجمع الدلالي لتتوافق الزيارة الشريفة مع المرتكزات العقدية والشرعيَّة التي أمرونا بها، فلا بدَّ لنا من أن ننصب القرائن والشواهد المنفصلة عن الزيارة لكي تتلائم فقرتها المتشابهة بالمحكمات الأخرى، وحيث أن الإمام عليه السلام في الزيارة قد نصب قرينة على عثمان بأنه سمي عثمان بن مظعون فعلينا أن ننصب قرينة على أن المراد من أبي بكر فيها هو سمي ذاك الرجل الصالح الذي عاش في الجاهلية وكان من الموحدين وقد تسمّى عتيق إبن أبي قحافة بإسمه باعتبار سماجة كلمة عتيق فأبدلها بأبي بكر سمي ذاك الرجل الصالح في عصر الجاهلية كما فعل عمر بن الخطاب حيث أبدل كلمة حطاب - نسبة للحطب والتحطيب لأن والده كان حطاباً يجمع الخشب اليابس للبيع - بلفظ الخطاب نسبة للخطابة .
وقد تسأل عما دعا الإمام عليه السلام إلى نصب قرينة على عثمان دون أبي بكر حيث قال (السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سمي عثمان بن مظعون) دون أن ينصب قرينة على أبي بكر فلماذا يا تُرى ؟! والجواب : لعلَّ عدم نصبه القرينة على إسم أبي بكر كان لأجل التقية باعتبار كثرة المحبين لأبي بكر دون عثمان بن عفان الذي كفرته عائشة كما في مصادرهم وحيث إنهم متيمون بعائشة وأبيها وقرينه عمر دون عثمان إقتضت التقيّة عدم نصب قرينة على إسم أبي بكر أي لم يقل الإمام عليه السلام أن أبا بكر إبن الحسن المجتبى سمي أبي بكر الذي سبق إبن أبي قحافة، هذا بناء على عدم حصول تحريف في الزيارة وإن كنا نميل إلى حصوله لكثرة دواعيه آنذاك إلى يومنا هذا حيث يتباهى المخالفون بأن أئمتنا الطاهرين كانوا على علاقة وثيقة بخلفائهم المغتصبين لمقام الخلافة والمنتهكين لأقدس المقدسات وهو بيت سيدة النساء الصدّيقة الكبرى فاطمة عليه السلام وتكسير أضلاعها وإسقاط جنينها..، ولو فرضنا جدلاً بأن أئمتنا المطهرين عليهم السلام سموا أولادهم بأسماء أعدائهم فإنه لا يخلو من أمرين :
(الأول) : أن هذه الأسماء ليست حكراً على هؤلاء الطواغيت المغتصبين للحق والمعتدين على أشرف الخلق أمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام .
(الثاني) : إسلوب التقية الذي عمل به أئمتنا الطاهرون عليهم السلام حفاظاً على الشيعة من الإندراس والإضمحلال، فكانت تسميتهم لأولادهم بتلك الأسماء فيه ظاهر وباطن، فالظاهر هو ما أفدناه في الأمر الأول والباطن هو التقية في الأمر الثاني... ومما يدل على ما ذكرنا أن بعض أسماء أعدائهم لا خير فيه كإسم حميراء أنه جاء في صحيحة يعقوب السراج قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقفٌ على رأس أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في المهد فجعل يسارُّه طويلاً فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي : أُدن من مولاك فسلِّم فدنوت فسلَّمت عليه فردَّ عليَّ السلام بلسان فصيح ثم قال لي : إذهب فغيّر إسم إبنتك التي سميتها أمس فإنه إسمٌ يبغضه الله وكان ولدت لي إبنة سميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله عليه السلام : إنتهِ إلى أمره تُرشد فغيّرت إسمها) [1] إنتهى. والحميراء تصغير الحمراء وهي على معنيين في اللغة : بمعنى الجدب والشدة يقال : سنة حمراء أي فيها شدة القيظ والحر، وبمعنى كثرة الدم بسبب داء يعتري مواضع معينة في الجسم ويقال أنه : من جنس الطواعين كما ذكر ذلك إبن منظور في لسان العرب، وعليه فإن عائشة الحميراء ينطبق عليها كلا المعنيين المتقدّمين فقد كانت شديدة البأس وذات حدة وبطش ويكفي أنها بطشت بأنصار أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل ويوم البغل حينما منعت مولانا الإمام الحسين عليه السلام بأن يدفن أخاه الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بجانب جده..كما تأتي لفظة حميراء بمعنى كثرة الدم بسبب داء اعتراها فكانت الدماء تسيل منها ولا تتنزه عنها فسماها رسول الله بالحميراء لهذين الوصفين، فهما مذمومان بخلاف لفظ عائشة فهو من العيش بمعنى الخبز أو الحال الحسن، فعائشة أي الحالة الحسنة وهو إسم كانت النسوة في الجاهلية يتداولن تسميته تفائلاً به، فهو ليس حكراً على إبنة أبي بكر.. وأما وجه تسمية أئمتنا الطاهرين عليهم السلام بعض أولادهم بعمر فإن صحت النسبة إليهم بذلك فيرجع وجهه إلى ما أشرنا سابقاً، بالإضافة إلى أن التلفظ به ليس بضم العين وفتح الميم (عُمَر) بل هو بفتح العين وتسكين الميم هكذا (عَمْر) وهو بمعنى الحياة فكانت العرب تسمي وليدها بعَمْر تفاؤلاً أن يبقى وتطول حياته من هنا أقسم الله تعالى بهذا اللفظ الذي صححناه بقوله تعالى : (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون) [2] أي لحياتك يا رسولي محمد بمعنى أن الله تعالى يقسم بحياة الرسول الأكرم (صلَّى الله عليه وآله) وقول القائل "لعمر الله" أي أحلف ببقاء الله ودوامه.. وأما عثمان فمعناه : الجان أو فرخ الثعبان وقيل فرخ الحيَّة، من هنا كنّي الحنش أبا عثمان، ويأتي بمعنى فرخ الحبارى وهو طائر أكبر من الدجاج الأهلي وأطول عنقاً يضرب به المثل في البلاهة فنقول : (أبله من الحُبارى) قيل لها ذلك لأنها إذا غيَّرت عشَّها نسيته وحضنت بيض غيرها... وحيث إنَّه إسم موحش وقبيح رأينا الإمام عليه السلام في الزيارة قد نصب قرينة على عثمان بن مظعون ليصرف المعنى المتبادر القبيح إلى المعنى المقبول والمعروف الذي كان قد تحلى بإنتساب إبن مظعون الصحابي الجليل إليه وإتصافه به دون معناه، وإبن مظعون هو الذي استشهد في إحدى المعارك الكبرى في صدر الإسلام لأن إبن مظعون يختلف عن إبن عفان الذي حصلت منه هنات منها إغداقه الأموال على عشيرته دون الفقراء وإحراقه المصاحف وغير ذلك مما هو مشهور عند الفريقين .

السؤال الثاني : ما هو الرد العلمي على تسمية بعض أصحاب الأئمة المعصومين عليهم السلام بأسماء أعدائهم مثل : عثمان بن زيد (يزيد) وهو من أصحاب وثقات الإمام الصادق عليه السلام وكذلك يزيد بن سليط وهو من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام وغيرهم؟! وكذلك رداً على من قد يقول قائل من النواصب والمشككين : أن هؤلاء كانوا من المخالفين فتشيعوا وهنا يوجد إشكال، وهو هل جميع هؤلاء الأصحاب تشيعوا ؟! وهذا بغض النظر عما إذا دققنا في أسماء أباء بعض الأصحاب فما هو جواب سماحتكم ؟!
     وأما جوابنا على سؤالكم الثاني : من خلال جوابنا على السؤال الأول يتضح الجواب على السؤال الثاني، ونلخصه بأن تسمية بعض الشيعة أولادهم بأسماء أعداء الأئمة الطاهرين عليهم السلام إلى عنصر التقية والخوف من الأعداء الذين كانوا يعاقبون الشيعة على أسمائهم، ودعوى أن بعض رواة الشيعة كانوا من المخالفين ثم استبصروا فغير صحيحة على إطلاقها بل إن بعض الأفراد ممن كانت أسماؤهم كأسماء أعداء الأئمة عليهم السلام كانوا على غير دين الأئمة الطاهرين ولكنّ جماعةً كثيرة منهم لم يكونوا من المخالفين بل كان آباؤهم من الشيعة الموالين فعاشوا الخوف من أعدائهم فاضطروا إلى أن يسموا أولادهم بأسماء خلفاء الجور، وهذا واضح بحمد الله تعالى، والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمته وبركاته .

حرره الراجي عفو ربه وشفاعة نبيه وآله الطاهرين عليهم السلام العبد المستكين إلى حجج الله آله الأطهار محمد جميل حمود العاملي - جبل عامل- يوم الثلاثاء الموافق 4 شوال 1431هجري .

________________________
الهوامش :
[1] راجع : الإرشاد ص 309 ، و المناقب ج 3 ص 407 .
[2] الحجر / 72 .

 

 


  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=236
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28