الأحوط الإخفات في الفاتحة والسورة في صلاة الظهر من يوم الجمعة / حكم أكل السمك في بلاد الغرب
الإسم: *****
النص: السلام عليكم
1- بالنسبة للمسافر يوم الجمعة ، هل يجهر في صلاة الظهر علما أنه يصليها قصرا (ركعتين) ؟
2- هل يجوز اكل السمك في دول الغرب مع اليقين بأنهم يصدونه حيا و هل يجب السؤال عن إذا كان لها فلس ؟
الموضوع الفقهي: الأحوط الإخفات في الفاتحة والسورة في صلاة الظهر من يوم الجمعة / حكم أكل السمك في بلاد الغرب.
السؤال الأول:بالنسبة للمسافر يوم الجمعة ، هل يجهر في صلاة الظهر علما أنه يصليها قصرا (ركعتين)؟
بسمه تعالى /الجواب: الأحوط للمسافر عدم الجهر بالقراءة في صلاة الظهر، وذلك لتعارض الأخبار الحاكية عن كيفية القراءة في صلاة الظهر من يوم الجمعة للمسافر والتي يمكن حملها على محامل ..ولذا ذهب بعض الأصحاب إلى منع الجهر طبقاً لأصالة الإحتياط، لذا الأحوط ترك الجهر بقراءة الفاتحة والسورة في صلاة الظهر من يوم الجمعة سوآء أكان حاضراً أم مسافراً..والله هو حسبي ونعم الوكيل.
السؤال الثاني:هل يجوز أكل السمك في دول الغرب مع اليقين بأنهم يصدونه حيا و هل يجب السؤال عن إذا كان لها فلس ؟
بسمه تعالى/الجواب: إذا علم المسلم بأن الكفار استخرجوا السمك حياً من البحر ومات خارج الماء جاز أكله شريطة أن يكون للسمك فلس أي قشر، وإذا شك في تذكية السمك فإن أُخذ من يد مسلم أو سوق المسلمين، حكم بحليته وإلا حكم عليه بعدم التذكية حتى يحرز ذلك، فلا يجوز تناوله ما لم تحرز التذكية وأنه سمك ذو فلس، بمعنى أن على المسلم أن يتيقن بأن للسمك فلساً، وفي حال الشك يجب الفحص أو السؤال حتى يحصل على اليقين أو الإطمئنان الموجب للعلم بأن للسمك فلساً.
ويجب التنبيه إلى أن المراد من سوق المسلمين هو سوق الشيعة الإثنى عشرية لأن سوق المخالفين لا إحترام له شرعاً لمخالفته لأئمتنا الطاهرين عليهم السلام ولأنهم بحكم الكفار الذين لا يجوز التعويل على ذبائحهم وغيرها كأسماك البحر لأنهم يجيزون حلية كل الأسماك البحرية حتى التي لا فلس لها.
العبد الحقير محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 27شهر رمضان 1434هـ.
