المجمع عليه بين أعلام الإمامية أن الإمامة الإلهية هي أصل من أصول الدين
الإسم: *****
النص:
هل هناك من المراجع المتقدمين أو المتأخرين من قال بأن الإمامة أصل من أصول الدين (الذي هو الإسلام) !
وإن وجد فهل هناك فروق عملية وفقهية وأحكام يجب على المقلد معرفتها في حال تقليده لذلك المرجع كمناكحة العامة والقول بنجاستهم والنيابة والميراث وغيرها ؟ وليس كمن قلد مرجع لا يعتقد بأنها أصل من أصول الدين ؟
الموضوع العقائدي: المجمع عليه بين أعلام الإمامية أن الإمامة الإلهية هي أصل من أصول الدين / الحلي أول من قال بأن الإمامة من أصول المذهب / الخارج من الإجماع لا اعتداد به .
بسمه تعالى
السلام عليكم
الجواب: عامة علماء الشيعة يعتقدون بأن الإمامة أصل من أصول الدين، إلا أن الحلي من المتأخرين هو أول من نفى كونها من أصول الدين، بل اعتقد بأنها من أصول المذهب، وتبعه عليها بعض المتأخرين حيث نقضوا اعتقادهم بأصولية الإمامة، فجعلوها من أصول المذهب حتى يبرروا فتواهم بإسلام المخالفين كما فعل الحلي حيث اعتبر أول من قال بطهارة أعمدة السقيفة، وقد فندنا مزاعمه الفاسدة في كتابنا (معنى الناصبي)، فليراجع من موقعنا الإلكتروني، وخروج هؤلاء من الإجماع غير ضائر به ولا اعتداد بما اعتقدوه لأنه فاسد وضلال كما أوضحنا ذلك في الجزء الأول من كتابنا (الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية) باب" عقيدتنا في الاجتهاد والتقليد/ الأمر الثاني.
والسلام.
حررها العبد الأحقر محمَّد جميل حمُّود العاملي
لبنان / بيروت / بتاريخ 15 شعبان 1437 هجري
