• الصفحة الرئيسية

ترجمة آية الله العاملي :

المركز :

بحوث فقهيّة وعقائديّة/ اردو :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مجلّة لسان الصدق الباكستانيّة (3)
  • بحث فقهي عن الشهادة الثالثة (1)

محاضرات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرة الإمام الحجّة (عليه السلام) (121)
  • مظلوميّة الصدِّيقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) (20)
  • شبهات وردود حول فقه السيرة الحسينية (11)
  • من هم أهل الثغور؟ (1)
  • محاضرات متفرقة (14)
  • شبهات وردود حول ظلامات سيّدتنا فاطمة عليها السلام (2)
  • الشعائر الحسينية - شبهات وردود (محرم1435هـ/2014م) (9)
  • زيارة أربعين سيّد الشهداء (عليه السلام) (2)
  • البحث القصصي في السيرة المهدوية (22)
  • سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) (6)

أدعية وزيارات ونعي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أدعية (14)
  • زيارات (9)
  • نعي، لطميّات (4)

العقائد والتاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • شبهات وردود (458)
  • عقائدنا في الزيارات (2)

الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • إستفتاءات وأجوبة (1173)
  • أرسل سؤالك

علم الرجال :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مواضيع رجاليّة (102)

مواضيع مشتركة ومتفرقة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مراسلات زوّار الموقع للمركز (4)
  • كلمة - رأي - منفعة (20)
  • نصائح (5)
  • فلسفة ومنطق (4)
  • رسائل تحقيقيّة (3)
  • مواضيع أخلاقيّة (3)
  • فقهي عقائدي (35)
  • فقهي أصولي (11)
  • فقهي تاريخي (6)
  • شعائري / فقهي شعائري (26)
  • مواضيع متفرقة (22)
  • تفسيري (15)

مؤلفات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤلفات عقائديّة (15)
  • مؤلفات فقهيّة (13)

بيانات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • بيانات وإعلانات (35)

المؤلفات والكتب :

 
 
 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
 • اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك أعداءهم • 
  • القسم الرئيسي : مواضيع مشتركة ومتفرقة .

        • القسم الفرعي : فقهي تاريخي .

              • الموضوع : رأس السنة الهجريَّة في ربيع الأول لا في محرَّم .

رأس السنة الهجريَّة في ربيع الأول لا في محرَّم

الإسم: *****

النص: 
السللم (السلام) عليكم ايها االشيخ الجليل ادام الله بركاتك 
 ذكرت في موضوع التقويم الهجري ان بداية السنة الهجرية هو ربيع الاول لهجرة النبي ص فيه ولكن لا دليل روائي عليه فيكون من رايك ...ثم ذكرت ان عمر تلاعب بالتقويم وجعل محرم بداية السنة ثم ذكرت ان العلة في ذلك قتل الحسين في محرم في اشارة الى تلاعب بني امية بالتقويم مما يجعل كلامك فيه تناقضات..افتونا وبالادلة مشكورين وموفقين والسلام.

الموضوع التاريخي: رأس السنة الهجريَّة في ربيع الأول لا في محرَّم / استغرابنا من الأخ العزيز المستفتي / لم يكن سماحة آية الله الفقيه الشيخ محمَّد جميل حمُّود العاملي (دام ظله الوارف) عاملاً يوماً من الأيام بالرأي والاستحسان / والدنا المبجَّل شيخنا الفقيه آية الله العاملي حفظه المولى هو أول فقيه شيعي في هذا العصر يحارب فقهاء القياس والاستحسان والعمل بالرأي / المجمع عليه بين أعلام الامامية أن رأس السنة الهجرية هو في أول ربيع الأول / صحيحة هشام بن سالم أصدق من عامة الأقوال والأقاويل / عمر بن الخطاب هو أول من أسس رأس السنة الهجرية في محرَّم وتوافق بنو أمية معه / لماذا جعل بنو أمية شهر محرم رأساً للسنة الهجرية؟ / المصادر التي نقلها المجلسي بشأن هجرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله في ربيع الأول / الأدلة على إثبات هجرة النبي الأكرم ومبيت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام في مطلع ربيع الأول / الفضائيات الشيعية البترية أفسدت على الشيعة دينهم ودنياهم / نفسهم فقهاء الضلالة الذين جعلوا يوم الهجرة في محرم يحتفلون في ربيع الأول بمناسبة هجرة النبي ومبيت الوليّ عليه السلام على الفراش باذلاً مهجته في سبيل الحفاظ على النبي صلى الله عليه وآله / هرطقة أحد المشايخ في دعواه أن رأس السنة الهجرية في شهر رمضان.

بسمه تعالى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب: أنت أخونا في الله تبارك وتعالى، ولكننا نعتب على جنابكم الكريم لأنكم رددتم على سماحة آية الله الشيخ العاملي (دام ظله الوارف) مستنكرين عليه اعتقاده في تاريخ رأس السنة الهجرية المبنيّ على الأدلة من الأخبار الصريحة وسيرة المتشرعة وإجماع المؤرخين والمفسرين وأهل الحديث...الدالة على أن هجرة النبيّ الأعظم صلَّى الله عليه وآله كانت في أول ربيع الأول، ونعتَّ سماحته دام ظله بالوقوع في التناقض؛ لأنه قال إن بني أُمية يفرحون في أول محرم باعتباره رأس السنة الهجرية...إلى آخر ما نعته به كقولك بأنه ابتدع هجرة النبي الأعظم محمَّد صلى الله عليه وآله من عند رأيه والعياذ بالله تعالى وحاشاه من ذلك، إذ عُرِفَ عنه في الوسط الشيعي العلمي بأنه أول من حارب الفتوى بالرأي والاستحسان وصدَّر الفتاوى بحرمة تقليد القائلين بحجية الرأي والقياس والاستحسان... ونعذركم على غلطتكم، غفر الله لنا ولكم، ولا نلومكم كثيراً على ذلك؛ لعدم معرفتكم بسماحة شيخنا المرجع دام ظله وبما يؤول إليه أمره من المعرفة بمنهج أخبار آل محمد عليهم السلام ومعرفة لحن خطابهم المقدس؛ ونحن نتأسى نيابةً عنه بقول مولانا الإمام الأعظم أسد الله الغالب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام حيث قال:" العالم يعرف الجاهلَ لأنه كان قبل جاهلاً ، والجاهل لا يعرف العالمَ لأنه لم يكن قبل عالماً "؛ وقال عليه السلام أيضاً:" العالم ينظر بقلبه وخاطره ، والجاهل ينظر بعينه وناظره " ؛ وقال عليه السلام : (لا ينتصف عالمٌ من جاهل).
  كما نعذركم كلَّ العذر بما قدحته في سماحة شيخنا العاملي دام ظله، بسبب جهلكم بسيرة النبيّ وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام؛ لأنكم لم تطلعوا على تفاصيل التاريخ وإجماع الفقهاء والمحدثين الإمامية القائمَين على أن هجرة الرسول الكريم ومبيت أمير المؤمنين عليه السلام على الفراش إنما كان في أول ربيع الأول، وأنّ وصول النبي إلى المدينة في الثاني عشر من ربيع الأول؛ ووافق الشيعةَ على ذلك جماعةٌ من علماء ومحدثي العامة كالزهري وآخرين كما أشار سماحته دام ظله في بحثه القيِّم حول هجرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله؛ وهو لم يفتِ يوماً برأيه ولن يفعل في المستقبل بإذن الله تعالى، وها نحن ندينكم (كما أمرنا سماحته)  بواحدٍ من الأخبار الشريفة الدالة على أن هجرة النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله كانت في أول ربيع الأول؛ هو ما رواه المجلسي في البحار ج 19 صفحة 115 نقلاً عن روضة الكافي للثقة الجليل الكليني أعلى الله مقامه الشريف صفحة340 ح رقم 536 في صحيحة هشام بن سالم عن أبي حمزة الثمالي عن مولانا الإمام المعظم زين العابدين عليه السلام في رواية طويلة جليلة بإسناده عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة عن سعيد بن المسيب قال:سألت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إبن كم كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم أسلم ؟ فقال : أو كان كافراً قط، إنما كان لعلي ( عليه السلام ) حيث بعث الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وآله  عشر سنين ولم يكن يومئذ كافراً ولقد آمن بالله تبارك وتعالى وبرسوله ( صلى الله عليه وآله ) وسبق الناس كلهم إلى الايمان بالله وبرسوله ( صلى الله عليه وآله ) وإلى الصلاة بثلاث سنين وكانت أول صلاة صلاها مع رسول الله     ( صلى الله عليه وآله ) الظهر ركعتين وكذلك فرضها الله تبارك وتعالى على من أسلم بمكة ركعتين ركعتين، وكان رسول الله    ( صلى الله عليه وآله ) يصليها بمكة ركعتين ويصليها علي ( عليه السلام ) معه بمكة ركعتين مدة عشر سنين حتى هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة وخلف عليَّاً ( عليه السلام ) في أمور لم يكن يقوم بها أحد غيره وكان خروج رسول الله (صلى الله عليه وآله ) من مكة في أول يوم من ربيع الأول وذلك يوم الخميس من سنة ثلاث عشرة من المبعث وقدم المدينة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول مع زوال الشمس، فنزل بقُبا، فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين، ثم لم يزل مقيما ينتظر عليا ( عليه السلام ) يصلي الخمس صلوات ركعتين ركعتين وكان نازلا على عمرو بن عوف فأقام عندهم بضعة عشر يوماً يقولون له : أتقيم عندنا فنتخذ لك منزلاً ومسجداً فيقول : لا إني أنتظر علي بن أبي طالب وقد امرته أن يلحقني ولست مستوطنا منزلا حتى يقدم علي وما أسرعه إن شاء الله ، فقدم علي ( عليه السلام ) والنبي صلى الله عليه وآله  في بيت عمرو بن عوف فنزل معه ثم إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما قدم عليه علي ( عليه السلام ) تحول من قبا إلى بني سالم بن عوف وعلي ( عليه السلام ) معه يوم الجمعة مع طلوع الشمس فخط لهم مسجدا ونصب قبلته فصلى بهم فيه الجمعة ركعتين وخطب خطبتين ، ثم راح يومه إلى المدينة على ناقته التي كان قدم عليها وعلي ( عليه السلام ) معه لا يفارقه ، يمشي بمشيه وليس يمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ببطن من بطون الأنصار إلا قاموا إليه يسألونه أن ينزل عليهم فيقول لهم : خلوا سبيل الناقة فإنها مأمورة ، فانطلقت به ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) واضع لها زمامها حتى انتهت إلى الموضع الذي ترى - وأشار بيده إلى باب مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذي يصلي عنده بالجنائز - فوقفت عنده وبركت ووضعت جرانها على الأرض فنزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأقبل أبو أيوب مبادراً حتى احتمل رحله فأدخله منزله ونزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) معه حتى بني له مسجده بنيت له مساكنه ومنزل علي ( عليه السلام ) فتحولا إلى منازلهما ..). الرواية طويلة فراجع روضة الكافي ص 339 رقم الحديث 536 والبحار ج 19 ص 115 ح 2 باب 7 نزول النبيّ صلى الله عليه وآله في المدينة. وقد نقل المجلسي رحمه الله في نفس الباب أقوال أعلام الامامية القائلين بهجرة النبي صلى الله عليه وآله في أول ربيع الأول وهم ما يلي: أعلام الورى/ المناقب/ روضة الكافي/ مجمع البيان للطبرسي في تفسير سورة الجمعة/ قصص الأنبياء ...وغيرهم ممن أحصيناهم في باب واحد، ولم نحصِ الأبواب الأخرى، فالمصادر التي نقل منها المجلسي تاريخ يوم الهجرة كثيرة يجدها من تتبعها.
    وقد رواها أيضاً ثلةٌ من الأجلاء المحدِّثين الموثوقين من الشيعة الامامية وثلة من علماء المخالفين؛ وهم ما يلي: المحدث الجليل  حسن بن سليمان الحلي في كتابه القيّم (مختصر بصائر الدرجات ص 129)/ والمازندراني في شرح الكافي ج 12 ص 481 وصفحة 483/ وحلية الأبرار للمحدث هاشم البحراني ج 1 ص 158 وج 2 ص 33/ وبحار الأنوار ج 55 ص 367 / والميرزا حبيب في منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج 15 ص 144/ والمرجع الكبير الراحل السيد حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة ج 4 ص 86 عن علل الشرائع للصدوق والعياشي صاحب التفسير المعروف / والنوري في المستدرك/ ومستدرك سفينة البحار ج 9 ص 348/ تفسير البرهان للمحدث الجليل هاشم البحراني ج 3 ص 565/ وقد روى تاريخ الهجرة في ربيع الأول ابن سعد من علماء العامة في الطبقات الكبرى ج 1 ص 222 في ذكر خروج رسول الله بإسناده عن مسلم بن إبراهيم عن عون بن عمرو القيسي عن أبي مصعب../ ورواها الطبرسي عن الزهري من علماء العامة في أعلام الورى ج 1 ص 154./ وروى الشيخ المفيد قصة الهجرة في مسار الشيعة باب ربيع الأول/ ورواها الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد في باب شهر ربيع الأول...إلخ من العلماء ممن يطول السرد بأسمائهم....ولو فسح لنا المجال لسردنا عليك المئات من المصادر الحديثية الشيعية الدالة على أن هجرة النبي ومبيت أمير المؤمنين عليّ عليهما السلام كانت في أول ربيع، وما ترونه على الفضائيات الشيعية البترية من إعلانهم رأس السنة الهجرية في محرم لا يعدو كونه هرطقة تصب في خانة المخالفين...ونحن نوجه إليهم إشكالاً مهماً هو الآتي: إذا كان رأس السنة الهجرية في محرم، فلماذا تحتفلون بمبيت أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على الفراش في ربيع الأول...؟؟ فهل تفصلون بين هجرة النبي في محرم بحسب زعمكم وبين مبيت أمير المؤمنين علي عليه السلام في ربيع الأول...؟؟!! وما هو وجه الفصل..؟ وعلام استندتم واعتمدتم وعليه توكلتم..؟ وحبذا لو تقدمون لنا رواية تفصل بين هجرة النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وبين مبيت أمير المؤمنين الإمام الأعظم عليّ بن أبي طالب عليهما السلام...؟ نحن نتحداكم أن تأتونا برواية مرسلة تدل على الفصل المزعوم، فضلاً عن رواية صحيحة...!!. إن دين الله تعالى لا يؤخذ من الفضائيات المسيّسة لخندق الوحدة بين الحق والباطل...ولا يؤخذ من أفواه الرجال...أعرف الحقَّ تعرف أهله..!.
  عود على بدء: القول إن محرّماً هو رأس السنة الهجرية؛ إنما هو من مبتدعات عمر بن الخطاب؛ لأنه أراد إرجاع سنة الجاهلية التي كانت تعتقد بأن محرماً هو بداية رأس سنتهم، وكان عمر يسعى بكلِّ جهده لإرجاع سنن الجاهليين، وسماحة آية الله محمَّد جميل حمُّود العاملي (دام ظله) لم يتفرد بما أشرنا إليه آنفاً، بل هو رأي ونظر المحققين من أعلام الامامية كما هو واضح في كلماتهم وكتبهم وبحوثهم؛ والشاذ منهم لا يعتد به؛ فإن المجمع عليه بين الامامية هو الحقُّ اليقين... ومن خالفهم من الامامية هو إما جاهل بالجهل المطبق، وإما مكابر للحق والحقيقة، ويتوافق مع توجهات عمر بن الخطاب...! ولا تغرنكم طنطنات الفضائيات الشيعية المتظاهرة بالولاء لأهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعدائهم كقناة العقيلة والأنوار والنور والكوثر والإيمان وما شابهها من فضائيات بترية تتقمص ثوب البراءة من أعداء آل محمد عليهم السلام إلا أنها في الواقع عمرية التوجه والمنهج....! فإن جعلهم شهر محرم رأس السنة الهجرية كل عام بدعة كبيرة لن يغفرها لهم الله تعالى ولا نبيّه وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام؛ لأنهم يحيون سنة عمر وبني أُمية باسم الإمام الحسين عليه السلام في أول من محرم الحرام...! عمر الذي لم يترك سنَّة للنبي وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام إلا وهدمها ولا دعامة إلا وقوَّضها...!.
    ويشهد على ما أشرنا إليه: إنّ عمر هو المؤسس لرأس السنة الهجرية في محرم في عهد اغتصابه للخلافة، حيث جعلها في محرّم لإحياء سنة الجاهلية حيث كانت بداية السنة عندهم في محرم؛ فحرَّف عمر بن الخطاب الكثير من التواريخ والأحكام إبطالاً لسنة النبي وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام؛ وهو ما ذكره لنا التاريخ، ولنا شواهد على ذلك منها: استنكار عمر بن الخطاب نفسه على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله لمّا شرَّع متعة الحج، فجابه النبيَّ الأعظم بقوله:" أنحرم ومذاكيرنا تقطر منياً " كما أنه حرّم الكثير من الأحكام التي أنزلها الله تعالى على نبيه الكريم إرغاماً للنبيّ وما جاء به من عند الله تعالى...وسرد هرطقاته لا يسعها المجال؛ وقد توافق بنو أمية مع عمر ، فجعلوا بداية السنة الهجرية في أول محرم لما قتلوا الإمام الحسين عليه السلام لكي يحتفلوا في يوم شهادته المقدسة بحجة أنه يوم رأس السنة الهجرية، فأيُّ تناقض وقع فيه سماحته دام ظله بحسب زعمك وتهكمك عليه...؟! وقد شاءت القدرة الإلهية أن يكون مقتل الإمام الحسين وأهل بيته الميامين وأصحابه المنتجبين في شهر محرم، وقد توافق هذا التاريخ مع قول عمر بن الخطاب، ولا يبعد أن عمر بن الخطاب سمع من النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله بأن شهادة الإمام الحسين عليه السلام ستكون في محرّم، وسماعه نظير سماع مولاتنا أم سلمى رضي الله عنها من النبي أنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:" يُقتل حسين بن علي عليهما السلام على رأس ستين من مهاجري ". والرواية من مصادر المخالفين ولا حجية فيها على كون محرم بداية السنة الهجرية؛ وعلى فرض صحتها فإنها تشير إلى أن المراد من " رأس ستين " هو ربيع الأول باعتباره على رأس محرم من عام ستين للهجرة، فيكون شهر محرم على رأس نهاية الستين؛ لأن شهادة الإمام عليه السلام كانت في إحدى وستين باعتبار أن ربيع هو أول رأس السنة الهجرية؛ ولعلّ بني أمية حرّفوا الخبر (على فرض صحة صدوره ) فحذفوا كلمة " إحدى و" وتركوا سنة ستين ليتوافق التاريخ مع قتلهم للإمام سيِّد الشهداء عليه السلام.
  ومهما يكن الأمر: فإن الخبر المتقدم يشير إلى أن بني أمية كانوا يعلمون أن مقتل الإمام عليه السلام سيكون في عام ستين أو إحدى وستين؛ كما أنه يعني أن الصحابة ومنهم عمر كانوا يعلمون أن يوم شهادة الإمام الحسين عليه السلام ستكون سنة إحدى وستين من هجرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، فما المانع من أن يكون عمر قد تواطأ مع عميد الأمويين عثمان بن عفان على جعل مبدأ السنة هو محرم...؟! وهو ما يؤكده بعض المؤرخين (كصاحب تاريخ الخميس ج 1 ص 338 ووفاء الوفاء ج 1 ص 248) من أن عمر أخذ بنصيحة عثمان في أن يجعل مبدأ رأس السنة في محرم... وعلى فرض أن عمر لم يكن يعلم ولم يكن متواطئاً مع عثمان إلا أن ذلك لا يعني أنه كان نزيهاً في تثبيته لرأس السنة  في محرم إحياءً لسنة العرب في الجاهلية... وبالغضِّ عن ذلك كلّه؛ فإن نبوءة النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله في تحديد شهر شهادة الإمام الحسين عليه السلام كانت الفيصل في توافق بني أمية مع عثمان وعرب الجاهلية؛ ولا يبعد أن يكون بنو أمية قد عجَّلوا في قتل الإمام الحسين عليه السلام في شهر محرم لأمرين:
  أحدهما: إحياءً لسنَّة الجاهلية؛ وثانيهما: لكي يكونَ (أول محرَّم) يوم فرح وسرور عند أتباعهم تحت ذريعة أنه رأس السنة الهجرية...فقد ضربوا عصفورين بحجرٍ واحد؛ ويشهد لذلك تأكيد يزيد (لعنه الله) على عامله في البصرة عبيد الله بن زياد لعنه الله تعالى بالإسراع في الإجهاز عليه لما وصله أن الإمام الحسين عليه السلام وصل إلى أرض العراق في أول محرم، فأيُّ غضاضة عندك في أن يكونوا قد دبروا يوم مقتله في محرَّم امتثالاً لسنَّة عمر في إرجاع السنة الهجرية إلى أول محرَّم...؟! وهل تحسن الظن بهم..؟ وهل تأمن مكرهم ودهاءهم وحنكتهم السياسية الماكرة...؟؟ لا نظن أنك تفعل ذلك...فلماذا إذاً هذا الاستغراب والاستهجان من أن يكونوا دبروا مؤامرة قتل الإمام عليه السلام في محرم ليتوافقوا مع عمر بن الخطاب الذي أراد إحياء سنة الجاهلية...وأين وجه التناقض في ذلك..؟؟!! ولو سلَّمنا بتبرئة عمر بن الخطاب في تعيين محرم رأساً للسنة الهجرية إلا أننا لا نسلّم ببرا بني أمية من ذلك للأسباب التي أشرنا إليها سابقاً. 
  الأدلة على كون رأس السنة الهجرية في ربيع الأول بالوجوه الآتية:
(الوجه الأول): الأخبار المستفيضة ومنها صحيحة هشام بن سالم الدالة على أن هجرة النبي الأعظم ومبيت أمير المؤمنين عليّ عليهما السلام على الفراش إنما كان في أول ربيع الأول .
(الوجه الثاني): إجماع مؤرخي الشيعة ومفسريهم وفقهائهم وتبعهم كثيرٌ من أعلام المخالفين قالوا بأن مبدأ رأس السنة الهجرية كان في ربيع الأول؛ والخارج من الإجماع والنصوص فاسق ومبتدع، وصاحب البدعة في النار وبئس القرار.
(الوجه الثالث): سيرة الفقهاء والأعلام والمتدينين في الوسط الشيعي قائمة على الاحتفال بهجرة النبي الأعظم ومبيت الإمام الأعظم أمير المؤمنين عليه السلام في أول ربيع الأول، حتى الذين جعلوا محرماً رأساً للسنة الهجرية (كالفضائيات الولايتية والشيرازية) يحتفلون أيضاً في ربيع الأول لأجل هجرة النبي ومبيت الولي عليهما السلام على الفراش، ما يعني أنهم ينافقون مع المخالفين في بدعتهم بجعل محرم بداية السنة الهجرية...!!؛ وفضائياتهم ببابك فانظر في شهر ربيع تر العجب العجاب...!.
(الوجه الرابع): موافقة أعلام المخالفين ورواتهم لأعلام الشيعة في تحديدهم للسنة الهجرية في أول ربيع الأول؛ وأن النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله هو أول من أرَّخ للتاريخ مذ قدم إلى المدينة، فقد روى الزهري:" أن رسول الله صلى الله عليه وآله لمَّا قدم المدينة مهاجراً أمر بالتاريخ، فكتب في ربيع الأول"؛ وفي موضع آخر قال الزهري:" التاريخ من يوم قدم النبيّ مهاجراً.."؛ وقد وافقه على ذلك ثلة من أعلامهم الكبار: فتح الباري ج 7 ص 208/ إرشاد الساري ج 6 ص 232/ تاريخ الطبري ج 2 ص 388/ نزهة الجليس ج 1 ص 21/ صبح الأعشى ج 6 ص 240/ التراتيب الإدارية ج 1 ص 180/ تاريخ الخميس ج 1 ص 338/ وفاء الوفاء ج 1 ص 248/ المواهب للزرقاني عن الحاكم في الإكليل/ الكامل لابن الأثير ج 1ص 10/ المواهب اللدنية ج 1 ص 67/ مستدرك الحاكم ج 3 ص 13/ مجمع الزوائد ج 1 196/ التاريخ الكبير للبخاري ج 1 ص 9/ الخطط للمقريزي ج 1 ص 284/ الروض الآنف ج 2 ص 245/ دلائل النبوة ج 2 ص 226/ وغيرهم كثيرون.
 وبالجملة: إن أعلام المخالفين اتفقوا مع الشيعة في كون هجرة النبيّ صلى الله عليه وآله كانت في ربيع الأول ولم يعتنوا بتأريخ عمر في محرم، وقد كان عمل المسلمين في ربيع الأول إلا أن السلطة السياسية منعتهم من ربيع وألزمتهم بمحرم.
(الوجه الخامس): هناك نصوص تاريخية من قبل الطرفين تثبت أن النبي كان يؤرخ رسائله المختومة بتاريخ هجرته في ربيع، لا يسعفنا الوقت لعرضها هنا، بما أن الميسور لا يسقط بالمعسور، نكتفي بذكر المصادر الآتية: أخبار أصفهان لأبي نعيم ج 1 ص 52/ الدرجات الرفيعة ص 206/ طبقات المحدثين بأصبهان ج 1 ص 223/ ونفس الرحمان في فضائل سلمان للنوري من أعلام الإمامية ص 44/ تاريخ بغداد ج 1 ص 170/ تهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 199.
  زبدة المقال: قبل أن تنعت شيخنا الأجَّل العاملي (دام ظله) بالتناقض، عليك أن تكون من أهل العلم بأصول التناقض المبحوث عنه في علم المنطق...!! فهل تعرف شروط المنطق الأرسطي...؟ ومن المعيب على العامي أن ينعت فقيهاً عالماً بأصول المنطق والدراية بأنه وقع في التناقض...! نستميحكم عذراً على خطابنا لكم بهذه اللهجة لأن سماحته يعتبركم كأحد أولاده لا يريد لكم الانسياق وراء العجب والزهو فيظن المرء أنه يعلم ما لم يعلمه عالم قضى حياته في البحث والدرس والتنقيب والتدريس والإفتاء والتصنيف وتعليم الجاهلين...ما يراه لأولاده يراه لكم، وما يخاطب به أولاده إذا أخطأوا يخاطبكم به؛ لأن مشكلة العوام في هذا الزمان أنهم تجرؤوا كثيراً على العلماء والفقهاء العارفين بآل محمد عليهم السلام... ولم يراعوا الآداب في الخطاب والاستفتاء...وننصحكم بمطالعة كتاب (منية المريد في آداب المفيد والمستفيد) للشهيد الثاني رحمه الله تعالى حيث عرض فيه الآداب الإسلامية التي يجب أن يتصف بها العامي عند مخاطبة العالم طالباً منه التعلم بتواضع لا بتعنت ومباهاة...!!.
 وفي الختام: إن الإجماع بين علماء الشيعة المتقدِّمين والمتأخرين قائمٌ على أن هجرة النبيّ الأعظم محمد صلى الله عليه وآله ومبيت أمير المؤمنين مولانا علي عليه وآله التحية والسلام كانا في ربيع الأول؛ وهذا الإجماع لم يكن قائماً على تبني الرأي (كما نعتَّ به شيخنا المرجع العاملي) ولم يكن قياساً واستحساناً يصبُّ في خانة المدرسة البكرية العمرية، بل هو إجماع قائم على الأخبار، وقد عرضنا لكم صحيحة هشام بن سالم، وهي كافية ووافية في إثبات رأس السنة الهجرية في أول ربيع الأول، وهي مدعومة بالسيرة المتشرعية وسيرة المتدينين من الشيعة وأقوال المؤرخين الذين لم يعتمدوا الرأي والاستحسان...فخروج عمائم منحرفة من الإجماع المبني على الأخبار لا يضر بانعقاده وصحة الاحتجاج به؛ بل لا يعدو كونه اجتهاداً في مقابل النصّ، وهو بدعة سيحاسبون عليها يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم..فقبل أن تنعت شيخنا آية الله الفقيه الكبير محمد جميل حمُّود العاملي دام ظله بالرأي، يجب عليك أن تنعت فقهاء الضلالة بذلك؛ لأنهم حرّفوا تاريخ هجرة النبي ومبيت الأمير عليهما السلام على الفراش يوم الهجرة في أول ربيع الأول... فهم أحق بإلصاق البدعة والعمل بالرأي والظن من دون دليل ولا أثر...!!.
هرطقة جديدة من قبل أحد المشايخ الكسالى في الوسط الشيعي:
 طلَّ علينا أحد المشايخ الكسالى في لبنان يفتي (وهو ليس من أهل الفتوى) يقول: بأن رأس السنة الهجرية في ليلة القدر...وهذا غريب عجيب، ولعلّه يقلد السيد ابن طاووس في أعمال شهر رمضان صفحة 250، بأن رأس السنة هو شهر محرم... وعلى فرض أن ما قاله ابن طاووس صادر منه حقيقة، فإن قوله يناهض ما قاله في أعمال شهر ربيع الأول صفحة 71، بأن هجرة النبي ومبيت أمير المؤمنين علي عليهما السلام على الفراش كان في أول ربيع الأول، فكيف يكون هاجر في ربيع ثم بعد ذلك تكون هجرته في محرم..؟! هذا هو التناقض والتضارب..! وقد تغافل ذاك الشيخ عن أن ابن طاووس لم يجزم بأن أول محرم هو رأس السنة من دون أن يضيف كلمة "محرم" بل قال:" إن أول السنة شهر رمضان على التعيين، لعل شهر الصيام أول العام في عبادات الإسلام والمحرم أول السنة في غير ذلك من التواريخ ومهام الأنام، وربما كان له احتمال في الإمكان...". انتهى موضع الشاهد من كلامه رحمه الله.
     فقد ألمح السيد ابن طاووس رحمه الله إلى أن أول السنة العبادية هو شهر رمضان، وأن أول محرم مبدأ السنة في التواريخ وهو أمر ممكن لا أنه فرض عين؛ ولكنه خلاف ما جزم به في أعمال ربيع الأول؛ فيبقى كلامه الثاني مجرد احتمال لا واقع له؛ ومتى كان الاحتمال دليلاً فقهياً في منهج فقهاء مدرسة آل محمد عليهم السلام...؟! وكيف يجمع ابن طاووس بين ما قاله في أعمال ربيع الأول من كون هجرة النبي ومبيت الأمير عليهما السلام في ربيع وبين احتمال أن يكون محرم رأس السنة...؟؟!.
 هذا بالإضافة إلى أن المجمع عليه بين الأصحاب المتكئ على الأخبار هو أحق بالتصديق من دعوى ابن طاووس الذي وقع في تناقض واضطراب...! سبحان من لا ينسى ولا يجهل وفوق كل ذي علم عليم؛ وبحسب قول مولانا الإمام الصادق عليه السلام قال:" خذ بما اشتهر بين أصحابك ودع الشاذ النادر...".
  فكلُّ قولٍ يعتمد على القيل والقال والميل ذات اليمين وذات اليسار ويخالف الأخبار، لا يجوز التعويل عليه، لا سيما إذا ظهر على لسان بعض الطلبة الذين لم يحسنوا مقدمات الدراسة في الحوزة... لا لشيء سوى أن يعرفهم الناس على قاعدة (خالف تُعْرَف)  وهل مشكلة الشيعة اليوم إلا من بعض العمائم الكسولة وفقهاء الضلالة تريد النيل من التشيع ورموزه المتمثلة بحراسه الفقهاء الأمناء على معالمه وتشريعاته...؟! ولا زال شيخنا العاملي حفظه الله تعالى يكرر المقالة المشهورة عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام قال:" اعرف الحقَّ، تعرفُ أهله " ؛ والله من وراء القصد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
حررها الدكتور إسحاق محمد حمُّود العاملي
بتوجيه وإشراف المرجع آية الله الفقيه الشيخ
محمَّد جميل حمُّود العاملي دام ظله الوارف
بتاريخ 20 شعبان 1437 هجري.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/17   ||   القرّاء : 10481




أحدث البيانات والإعلانات :



 لقد ألغى سماحة لمرجع الديني الكبير فقيه عصره آية الله الحجّة الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ( دام ظلّه الوارف ) كلّ الإجازات التي منحها للعلماء..

 الرد الإجمالي على الشيخ حسن المصري..

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجري / 2022 ميلادي

 الرد الفوري على الشيخ البصري

 إحتفال الشيعة في رأس السنة الميلاديّة حرام شرعاً

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1441 هجري / 2020 ميلادي

 بيان هام صادر عن المرجع الديني آية الله الشيخ محمّد جميل حمُّود العاملي

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 هل كان أمير المؤمنين عليٌّ صلّى الله عليه وآله موجوداً مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الإسراء والمعراج..؟

 ما هو حكم الدم المعفى عنه في الصلاة..وكم هو مقداره..؟

 حكم الرعاف في شهر رمضان...

 البتريون كالنواصب نجسون دنسون..

 هل الملعون نجس؟

 تحية السلام على المصلي...

 حكم العدول من سورة الى سورة في الصلاة الواجبة..

ملفات عشوائية :



 عرق الساحل على أصناف

 هل هناك نباتات وحيوانات ناصبية ؟

 لم يثبت شرعاً أن أئمتنا الطاهرين عليهم السلام سمّوا بعض أبنائهم بأسماء أعدائهم؟!

 حكم إلصاق الألقاب المشينة بالنفس تحقيراً لها

 أعياد رأس السنة الميلادية...!

 الأدلة على لزوم الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة وتشهد الصلاة ــ والأدلة على وثاقة القاسم بن معاوية الدالة على لزوم ذكر أمير المؤمنين عليه السلام برسول الله محمد صلى الله عليه وآله

 الحامل المتضرر يجوز لها الإفطار

جديد الصوتيات :



 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 محطات في سيرة الإمام محمّد الجواد عليه السلام - 26تموز2007

 محاضرة حول الصدقة (حديث المنزلة..وكل الانبياء أوصوا الى من يخلفهم..)

 السيرة التحليليّة للإمام علي الهادي عليه السلام وبعض معاجزه

 لماذا لم يعاجل الإمام المهدي (عليه السلام) بعقاب الظالمين

 المحاضرة رقم ٢:( الرد على من شكك بقضية إقتحام عمر بن الخطاب لدار سيّدة الطهر والقداسة الصديقة الكبرى فاطمة صلى الله عليها)

 المحاضرة رقم 1:(حول ظلامات الصدّيقة الكبرى..التي منها إقتحام دارها..والإعتداء عليها ارواحنا لشسع نعليها الفداء والإيراد على محمد حسين..الذي شكك في ظلم أبي بكر وعمر لها...)

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 11

  • الأقسام الفرعية : 36

  • عدد المواضيع : 2195

  • التصفحات : 19212893

  • المتواجدون الآن : 1

  • التاريخ : 28/03/2024 - 19:45

||   Web Site : www.aletra.org   ||   
 

 Designed, Programmed & Hosted by : King 4 Host . Net