• الصفحة الرئيسية

ترجمة آية الله العاملي :

المركز :

بحوث فقهيّة وعقائديّة/ اردو :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مجلّة لسان الصدق الباكستانيّة (3)
  • بحث فقهي عن الشهادة الثالثة (1)

محاضرات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرة الإمام الحجّة (عليه السلام) (121)
  • مظلوميّة الصدِّيقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) (20)
  • شبهات وردود حول فقه السيرة الحسينية (11)
  • من هم أهل الثغور؟ (1)
  • محاضرات متفرقة (14)
  • شبهات وردود حول ظلامات سيّدتنا فاطمة عليها السلام (2)
  • الشعائر الحسينية - شبهات وردود (محرم1435هـ/2014م) (9)
  • زيارة أربعين سيّد الشهداء (عليه السلام) (2)
  • البحث القصصي في السيرة المهدوية (22)
  • سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) (6)

أدعية وزيارات ونعي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أدعية (14)
  • زيارات (9)
  • نعي، لطميّات (4)

العقائد والتاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • شبهات وردود (458)
  • عقائدنا في الزيارات (2)

الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • إستفتاءات وأجوبة (1173)
  • أرسل سؤالك

علم الرجال :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مواضيع رجاليّة (102)

مواضيع مشتركة ومتفرقة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مراسلات زوّار الموقع للمركز (4)
  • كلمة - رأي - منفعة (20)
  • نصائح (5)
  • فلسفة ومنطق (4)
  • رسائل تحقيقيّة (3)
  • مواضيع أخلاقيّة (3)
  • فقهي عقائدي (35)
  • فقهي أصولي (11)
  • فقهي تاريخي (6)
  • شعائري / فقهي شعائري (26)
  • مواضيع متفرقة (22)
  • تفسيري (15)

مؤلفات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤلفات عقائديّة (15)
  • مؤلفات فقهيّة (13)

بيانات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • بيانات وإعلانات (35)

المؤلفات والكتب :

 
 
 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
 • اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك أعداءهم • 
  • القسم الرئيسي : العقائد والتاريخ .

        • القسم الفرعي : شبهات وردود .

              • الموضوع : الإمام المعظَّم الحسن المجتبى (سلام الله عليه) كان يعلم بمقتل عثمان قبل أربعة أيام وكان يعلم باسم قاتله .

الإمام المعظَّم الحسن المجتبى (سلام الله عليه) كان يعلم بمقتل عثمان قبل أربعة أيام وكان يعلم باسم قاتله

الإسم: *****

النص: 
السلام عليكم
 لدي سؤلان ارجوا (أرجو) الاجابة عليهم (عليهما).
 1- هل صحيح أن الامام الحسن عليه السلام يعلم بأسم (باسم) قاتل عثمان بن عفان قبل ايام من قتله واين ذكر الخبر ؟. 
 2- من هي المرأة التي سلمت للامام الحسن عليه السلام كتبا بعد استشهاد أبيه؟.
   أنتظر ردكم وشكراً  لكم مقدَّماً .

الموضوع العقدي: الإمام المعظَّم الحسن المجتبى (سلام الله عليه) كان يعلم بمقتل عثمان قبل أربعة أيام وكان يعلم باسم قاتله / علم الإمام الحسن عليه السلام باسم قاتله لا يستلزم أنه المخطط إلى قتله / افتراء علماء العامة (خذلهم الله تعالى) على مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بأنه المخطط لقتل عثمان / عائشة هي أول من خططت لقتل عثمان بعد تكفيره / استباحة بعض الصحابة لدم عثمان / دفع شبهة للسيِّد علي الشهرستاني حول خروج المسلمين على عثمان / سببان دعيا عائشة إلى الإفتاء بتكفير عثمان / من هي المرأة التي سلّمت الكتب إلى مولانا المعظم الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام / النكت العلمية الداعية إلى تسليم المعصوم الكتب إلى مولاتنا أم سلمة / استعراض الأخبار الدالة على تسليم الكتب لمولاتنا أم سلمة / معالجة الخبر الدال على أن الإمام السجاد عليه السلام كان مبطوناً في يوم كربلاء.

بسمه تعالى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استعراض الأسئلة والإجابة عليها:
  السؤال الأول: هل صحيح أن الامام الحسن عليه السلام يعلم باسم قاتل عثمان بن عفان قبل أيام من قتله وأين ذكر الخبر ؟.
  الجواب: نعم، لقد كان الإمام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) يعلم باسم قاتله، ليس قبل أيام من مقتل عثمان بن عفان فحسب، بل كان يعلم بذلك قبل ذلك بسنين بما أعطاه الله تعالى من علم الغيب؛ إذ إن الإمام عليه السلام مسدد من قبل الله تعالى لا يخفي عليه شيئاً من أعمال العباد منذ أن خلقه الله تعالى في عالم الظلال حسبما جاء في الأخبار الشريفة التي ذكرنا جملةً منها في كتابنا القيّم" شبهة إلقاء المعصوم في التهلكة ودحضها" فليراجع عبر الموقع الإلكتروني.
  تنبيه هام:إن علم الإمام الحسن عليه السلام باسم قاتل عثمان لا يعني أنه كان متآمراً على قتله كما يصوِّر علماء المخالفين (خذلهم الله تعالى)، فإنهم دائماً يتجنون زوراً وبهتاناً على مولانا أمير المؤمنين وولديه الإمامين الحسنين عليهم السلام بأنهم تآمروا على قتل عثمان، وكان قتله بفعل تخطيط الإمام أمير المؤمنين عليه السلام؛ وهي فرية وبهتان عليه (صلوات الله عليه)، فإن المسلمين المستضعفين هم من ثار على عثمان لمّا رأوا فيه خذلانه لهم متفرداً بالأموال له ولحاشيته وذويه من بني أمية لعنهم الله تعالى، وقد منع العطاء من بيت المال عن المستضعفين، فهبوا عليه وقتلوه؛ وعائشة أول من تأذى بمنعه العطاء عنها، فأفتت بقتله بعد أن كفرته بفتواها المشهورة:" اقتلوا نعثلاً، قتله الله، فقد كفر"؛ ولما بلغها قتله فرحت بذلك، فلما بايعوا الإمام أمير المؤمنين عليَّاً عليه السلام أسندت القتل إليه وقامت تطالب بدمه لبغضها الإمام الأعظم عليَّاً عليه السلام، وتبعها على ذلك ما يزيد على ستة عشر ألفا حتى قتل الأنصار والمهاجرين وقد قال الله تبارك وتعالى ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وقال النبي صلى الله عليه وآله من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقى الله يوم القيامة مكتوبا على وجهه ايس من رحمة الله..! وقد وافق عائشة على فتواها بقتل عثمان جماعة من الصحابة، فقد جاء في تاريخ المدينة المنورة: بأن عبد الله بن مسعود قال : ما سرني أني أردت عثمان بسهم فأخطأه وأن لي مثل أحد ذهبا"؛ وقوله : إن دم عثمان حلال. وقال الحجاج بن غزية الأنصاري:" والله لو لم يبق بين أجله إلا ما بين العصر إلى الليل لتقربنا إلى الله بدمه".
 وروى شعبة بن الحجاج ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن عوف قال : قلت له : كيف لم يمنع أصحاب رسول الله عن عثمان ؟
فقال : إنما قتله أصحاب رسول الله.
  وروي عن أبي سعيد الخدري ، إنه سئل عن مقتل عثمان : هل شهده أحد من أصحاب رسول الله ( ص ) ؟ فقال : نعم ، شهده ثمانمائة ، أو قوله للإمام علي عليه السلام : فإذا شئت فخذ سيفك وآخذ سيفي، إنه خالف ما أعطاني". وقال ابن عمر كما روى الواقدي عنه: والله ما فينا إلا خاذل أو قاتل. وقال سعد بن أبي وقاص : وأمسكنا نحن ولو شئنا دفعناه عنه . 
   وقد أخرج الثقفي في تاريخه عن سعيد بن المسيب، قال : لم يكن مقداد وعمار يصليان خلف عثمان ، ولا يسميانه بأمير المؤمنين .
  فهؤلاء قد كفَّروا عثمان ووافقوا على قتله ولم يتجرأ أحدٌ من علماء العامة أن ينعتهم بالتخطيط لقتله أو المشاركة في قتله، إلا أنهم شهروا أقلامهم وألسنتهم النتنة على مولى الثقلين أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وعلى عمار وأبي ذر ومحمد بن أبي بكر ومالك الأشتر وغيرهما من تلامذة رسول الله وأمير المؤمنين علي عليهما السلام، ولو لم يكن في الميدان سوى عائشة المحرض الأكبر على قتل عثمان لكفى بها حجةً على علماء المخالفين في القدح بها والنيل من إيمانها، باعتبارها أفتت بقتل خليفة رسول الله كما يزعمون وأطفأت النور الذي تباهى به أعمدة السقيفة حينما لقبوه بذي النورين... لكنهم سكتوا عن إجرامها بحق عثمان ومن بعده أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه) حينما كفرته وقاتلته في حرب الجمل بالبصرة...!
  تأويل فاسد للسيّد علي الشهرستاني:
 لقد تأوّل السيِّد علي الشهرستاني في كتابه "وضوء النبي" تأويلاً مجافياً للصواب، موعزاً قتل عثمان إلى أسباب دينية كصيرورته خطراً على التشريع والعقيدة، لأنه تلاعب بمعالم الدين، وليس لأجل تلاعبه بأموال المسلمين فقال:" كانت هذه حالة الصحابة مع عثمان في السنوات الست الأولى ، أما عندما رأوا أن الدين على خطر ، فقد تغيرت سياستهم العامة ووقفوا بوجهه وأفتوا بقتله ، كما صدر عن السيدة عائشة : اقتلوا نعثلا ، فقد كفر . وعليه . . فالثورة - بنظرنا - لم تكن لأسباب شخصية ، ولا تنحصر في اختلاس ذوي رحم الخليفة من بيت المال ، وتولية الفساق ، والتنكيل بالصحابة ، وإرجاع المطرودين ، وغيرها من الإحداثات المذكورة ، بل يمكن عزو الثورة إلى عامل ديني وهو : عدم العمل بالكتاب والسنة النبوية ، وإتيان ما لم يكن في الشريعة . وهذا هو الذي جعل البعض من الصحابة يوجب على نفسه التقرب إلى الله بدم عثمان . ."؛ انتهى كلامه.
 يرد عليه بالآتي: إن السبب الذي تصوره السيّد الشهرستاني لو كان ما ذكره كافياً، فلماذا تأخر المسلمون عن قتل أبي بكر وعمر، مع أنهما أكثرا في الضلال والبدع حتى صارت بدعهما سنَّة يُقتدى بها، بل هما السبب الأكبر في تحريف الأحكام والسبَّقان إليها..؟ أم أن عثمان كان أكثر استضعافاً من عمر الفظِّ الغليظ...!! فلم يجرؤا على النيل منه بكلمة فضلاً عن رفع السيف بوجهه...وماذا سيكون موقف عائشة اتجاه المسلمين لو سألوها إنك أفتيتِ بقتل عثمان، لأنه صار خطراً على معالم الدين.. فأبوك أولى بالقتل من عثمان، مع كونهما يشتركان في علّة الخطر وهي تحريف الدين...؟؟! إن الروايات العمرية واضحة بأن إفتاء عائشة بقتله كان سببها منع عثمان العطاء عنها وتلاعبه بأموال المسلمين.... بل إن أكثر من أفتى بقتله كانوا مشاركين معه في ظلم آل محمد عليهم السلام وكانوا السوط القوي لعثمان يضرب به ظهور شيعة آل محمد عليهم السلام..فهم أولى بالقتل من عثمان؛ وثمة سبب آخر دعا عائشة إلى النقمة على عثمان لمَّا منعها من العطاء، هو احتجاجه عليها بمولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام بأنك منعتها من حقها في فدك...ولم يحضرني النص في هذه العجالة.
 والخلاصة: إن عائشة  هي التي خططت إلى قتل عثمان ،وكان لديها سببان في تكفير عثمان وقتله هما: منعه العطاء عنها؛ واحتجاجه عليها بمنع مولاتنا الصدّيقة الكبرى عليها السلام من حقها، باعتبارها كانت العدوة لمولاتنا الزهراء عليها السلام فلم تكن عائشة تطيق سماع ذكرها؛ ولم يكن السبب هو ما توهمه السيد الشهرستاني.    
  عود على بدء: وبالرغم من ذلك كلّه: هناك روايات شريفة تنص على علم الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بيوم مقتله ويعلم قاتله؛ وها نحن نعرض لكم روايتين هما الآتي:
 (الرواية الأولى): تنص على علم الإمام الحسن عليه السلام بمن سيقتل عثمان قبل أربعة أيام من قتله؛ فقد رواها العلامة المحدث الجليل السيِّد هاشم البحراني رحمه الله في كتابه القيّم "مدينة المعاجز ج 3 ص 236 حديث رقم 856) نقلاً عن المحدث الطبري في دلائل الإمامة ص 65؛ وهي الآتي: قال : حدثنا سفيان عن أبيه ، عن الأعمش ، قال : قال محمد بن صالح : رأيت الحسن بن علي يوم الدار وهو يقول أنا أعلم من يقتل عثمان ، فسماه قبل أن يقتل عثمان بأربعة أيام فكان أهل الدار يسمونه الكاهن .
  (الرواية الثانية): تنص على أن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام يعلم باسم قاتله، فقد روى الطبري في المصدر السابق ونقلها عنه المحدث البحراني، وهي الآتي: حدثنا أبو محمد سفيان ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مجاهد ، عن الأشعث ، قال : كنت مع الحسن بن علي عليهما السلام حين حوصر عثمان في الدار فأرسله أبوه ليدخل إليه الماء ، فقال لي : ( يا ابن الأشعث ) الساعة الساعة يدخل عليه من يقتله وأنه لا يسمي [ لا يمسي]، فكان كذلك ما أمسى يومه ذلك". الصحيح كما في نسخة دلائل الإمامة هكذا:" وأنه لا يمسي".
  السؤال الثاني: من هي المرأة التي سلَّمت للامام الحسن عليه السلام كتباً بعد استشهاد أبيه أمير المؤمنين عليّ (سلام الله عليه)؟.
الجواب:  المرأة التي سلَّمت كتباً ووصية استودعها إياهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام خلال مسيره إلى الكوفة، هي مولاتنا أم المؤمنين أُم سلمة رضي الله عنها، فلمَّا رجع مولانا الإمام الحسن (سلام الله عليه) من الكوفة إلى المدينة بعد شهادة أبيه (سلام الله عليه) دفعتها إليه؛ وقد أشار إلى ذلك الكليني في أُصول الكافي ج 1 ص 298 ح 3 باب الإشارة والنص على الإمام الحسن بن علي عليهما السلام؛ وما يدل على ذلك خبران: أحدهما مرويّ عن غير المعصوم، وسنده ضعيف بسبب جهالة بعض رواته، والثاني مرويٌّ عن إمامنا الصادق عليه السلام؛ وسنده صحيح، وهو جابر لضعف السند في الخبر الأول؛وهما الآتيان:
  (الخبر الأول): عن الكليني بإسناده عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال: حدثني الأجلح وسلمة بن كهيل وداود بن أبي يزيد وزيد اليمامي قالوا: حدثنا شهر بن حوشب : أن علياً عليه السلام حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية ، فلما رجع الحسن عليه السلام دفعتها إليه .
 (الخبر الثاني): الكليني بإسناده عن  أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ، عن أبي بكر ، عن أبي عبد الله عليه السلام: أن عليَّاً صلوات الله عليه وآله حين سار إلى الكوفة ، استودع أم سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن دفعتها إليه " .
    ولقد كانت مولاتنا أم سلمة من الخصيصين عند النبي وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام، وكان النبيُّ الأعظم صلى الله عليه وآله قد خصَّها بكتاب فيه دلائل الإمامة لمولانا أمير المؤمنين عليّ (صلوات الله عليه وآله)  وأحكام الحلال والحرام كما خصها أمير المؤمنين عليه السلام بالكتب والوصية؛ وكذلك قد خصَّها مولانا الإمام سيِّد الشهداء بوصية كما خصّ ابنته مولاتنا فاطمة بنت الإمام الحسين عليهما السلام بوصية دفعتها إلى الإمام المعظم علي بن الحسين عليهما السلام كما يشير إلى ذلك خبران:
 (الخبر الأول):الكليني في أصول الكافي بإسناده عن ابن سنان في موثقة أبي الجارود عن إمامنا أبي جعفر عليه السلام قال:" لمّا حضر الحسين عليه السلام ما حضره، دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدْرَج ( أي: ملفوف)، فلمَّا أن كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، دفعت ذلك إلى عليّ بن الحسين عليه السلام، قلت له: ما فيه يرحمك الله ؟ فقال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى". 
 (الخبر الثاني): الصفار في بصائر الدرجات (في باب 13 من باب أمر الكتب وباب 14) بإسنادين: الأول عن ابن سنان؛ والثاني عن منصور؛ وكلاهما عن أبي الجارود عن الإمام أبي جعفر الباقر « عليه السلام » قال : ( إن الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ، ووصية ظاهرة ووصية باطنة ، وكان علي بن الحسين « عليه السلام » مبطوناً لا يرون إلا أنه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين « عليه السلام » ، ثم صار ذلك إلينا . فقلت فما في ذلك ؟ فقال : فيه والله جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا ) . وفي خبر منصور زيادة في آخر الخبر هي:" والله ان فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش".
 بيان في توضيح معنى المبطون:إن قوله عليه السلام في الرواية:" لا يرون إلا أنه لما به":هو إشارة إلى أن الكافرين كانوا يرون أن الإمام السجاد عليه السلام كان مشرفاً على الموت بسبب مرضه وهو داء البطنة، أي الإسهال، كما ادعى ذلك بعض كتاب السيرة الحسينية حيث ادَّعوا أن معنى المبطون هو من أصابه الإسهال، وهو خطأ محض؛ وقد فسَّر المجلسي في مرآة العقول عبارة" لا يرون إلا أنه لما به" دون النظر إلى لفظة" مبطوناً" فقال: إنه كناية عن الإشراف على الموت ، وقيل : اللام لام العاقبة نحو : " لدوا للموت . "؛ وتفسيره صحيح، ولكنه تغافل عن تفسير كونه" مبطوناً ". ونحن نفسِّرُها بتفسيرٍ مغاير لما ذكره غيرنا؛ هذا كلّه بناءً على فرضية صحة صدور الفقرة المذكورة من المعصوم عليه السلام، وهو الآتي: إن معنى كون الإمام السجاد عليه السلام مبطوناً،أي: أنه مصاب بوجع في بطنه لا أنه مصاب بالإسهال؛ لأن الإسهال عيب عند العرف، لذا من يصاب به يستحي من ذكره أمام الناس لا سيَّما وأنه يستلزم كثرة الدخول إلى بيت الخلاء وصدور صوت معيب خلال إخراجه كما هو معلوم بالوجدان..! فكيف الحال فيما لو صدر ذلك من المعصوم عليه السلام...!  فداء البطنة قبيح صدوره من المعصوم؛ لتنزهه عنه، لما فيه من الهتك بكثرة الدخول إلى بيت الخلاء لاستلزامه السخرية والتعيير لا سيّما في مثل مقام الأنبياء والأولياء المقربين عليهم السلام، ولم نسمع بخبر أن نبيّاً أو وليَّاً أُصيب بالإسهال؛ وإن صح النقل عنه بأنه كان مبطوناً، فيمكن أن يكون المراد منه أنه كان متألماً من وجع البطن، أو أنهم كانوا يتخيلون أن به داء البطنة، والأقوى هو الأول ــ أي:كان به وجع في بطنه،لا أنه كان مصاباً بالإسهال ــ ويؤيده ظاهر اللغة حيث فسرها اللغويون بأن صاحبها هو من اشتكى الوجع في بطنه، قال ابن منظور في لسان العرب في باب النون مفردة بطن:" رجلٌ مبطون: يشتكي بطنه، وفي حديث عطاء:بطنت بك الحمى أي أثرت في باطنك..."؛  وهو الظاهر من عبارته" لا يرون إلا أنه لما به" أي: أنهم لا يرون ظاهراً إلا أنه مصاب بوجع في بطنه أو وجع في باطنه، أو أنه خُيِّل إليهم أنه عليه السلام مصاب بداء البطنة مع كونه غير مصابٍ به واقعاً "، فالضمير في "لما به" راجع إلى داء البطنة، أي: أنهم "لا يرون إلا أنه مصاب بالبطنة" أو راجع إلى كونه مصاباً بوجع في باطنه؛ هذا التفسير أليق بتنزيه مولانا المظلوم الإمام المعظَّم زين العابدين عليه السلام عما يشينه بنظر الزنادقة في يوم كربلاء وعامة الناس لا سيّما المؤمنون به صلوات الله عليه في كل عصر وزمان...فتأمل.
  عود على بدء:إن الروايتين المتقدِّمتين تدلان بوضوح على عظمة سيّدتنا الطاهرة الزكية مولاتنا فاطمة بنت الإمام الحسين عليها السلام التي استودعها أبوها (صلوات الله عليه) على مواريث الأحكام الشرعية وأسرار الولاية والإمامة؛ فالكتاب المدرج أو الملفوف بقماش إشارة إلى أخبار الحلال والحرام؛ أي: الصحيفة الجامعة الكبيرة التي أملاها رسول الله على أمير المؤمنين عليهما السلام بخط الإمام الشريف؛ والوصية الظاهرة إشارة إلى أوامر خاصة تتعلق بعوالم التكليف لا ندري كنهها، والوصية الباطنة إشارة إلى أوامر وأسرار تتعلق بالإمامة والولاية وغير ذلك مما لا نفقه كنهها أيضاً.  
 وما يدل على وصية سيِّدنا المعظَّم سيِّد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام لأم سلمة رضي الله عنها ما أشارت إليه بعض الأخبار الشريفة منها:
  1ـــ صحيحة أبي بكر الحضرمي عن إمامنا الصادق عليه السلام قال:« إن الحسين صلوات الله عليه لما صار إلى العراق استودع أم سلمة رضي الله عنها الكتب والوصية ، فلما رجع علي بن الحسين عليه السلام دفعتها إليه » .
 2 ـــ روى المجلسي في البحار(ج 46 ص 18 ح 3 باب الوصية إلى الإمام الحسين عليه السلام) عن الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن الفضيل قال: « لما توجه الحسين « عليه السلام » إلى العراق دفع إلى أم سلمة زوج النبي « صلى الله عليه وآله » الوصية والكتب وغير ذلك ، وقال لها : إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك ، فلما قتل الحسين أتى علي بن الحسين « صلى الله عليه وآله » أم سلمة فدفعت إليه كل شئ أعطاها الحسين « عليه السلام ».
 والتخصيص علامة التفضيل، وذلك لأمرين:
 (الأمر الأول):لأنها (صلوات الله عليها) صدِّيقة ومخلصة وأمينة على أسرار النبوة والولاية ومواريث الأنبياء والأوصياء عليهم السلام؛ إذ لا يُستوَدَع على أسرار الأنبياء والأولياء إلا الصدِّيقون ولو بالتصديق النسبي الكسبي؛ إذ إن التصديق المطلق خاص بالمعصوم، بينما التصديق النسبي يشمل أهل التقوى والورع المخلَصين بالمعرفة والطاعة، وإن سبق تصديقهم بعض الذنوب، والتصديق إذا أطلق في الأخبار يحمل على الصدّيق المعصوم فقط كأهل بيت النبوة والرسالة وأولادهم إلا ما أخرجه الدليل بعدم عصمة واحد منهم، وقد فصّلنا ذلك في كتابنا القيّم" العصمة الكبرى لوليّ الله العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام" فليراجع.
 (الأمر الثاني): لإبراز فضلها وتعظيم أمرها باعتبارها الوحيدة بإخلاصها من نساء النبي بعد مولاتنا الصدّيقة سيدتنا أم المؤمنين خديجة (سلام الله عليها)، ومما يدل على تخصيص النبيّ الأعظم لها بأسرار الإمامة والولاية والتشريع، ما يدل على ذلك عدة روايات، هي الآتي:
  (الرواية الأولى): وروى الشيخ الجليل محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات (باب 14 من أبواب الجامعة والصحيفة) قال:حدثنا عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبيد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبي سلمة عن أُمّه أُم سلمة قالت " أقعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليَّاً في بيتي، ثم دعا بجلد شاة ، فكتب فيه حتى ملأ أكارعه ، ثم دفعه إليَّ وقال: من جاءك من بعدي بآية كذا وكذا فادفعيه إليه ، فأقامت أم سلمة حتى توفى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وولى أبو بكر أمر الناس بعثتني فقالت : اذهب وانظر ما صنع الرجل، فجئت وجلست في الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته ، فجئت فأخبرتها ، فأقامت حتى إذا ولي عمر بعثتني فصنع مثل ما صنع صاحبه فأخبرتها ، ثم أقامت حتى ولى عثمان فبعثتني ، فصنع كما صنع صاحباه ، فأخبرتها ، ثم أقامت حتى ولي علي فأرسلتني فقالت : انظر ما يصنع هذا الرجل ، فجئت فجلست في المسجد ، فلما خطب علي ( عليه السلام ) فنزل فرآني في الناس فقال : اذهب فاستأذن على أمك ، قال : فخرجت حتى جئتها فأخبرتها ، وقلت : قال لي : استأذن على أمك وهو خلفي يريدك ، قالت : وأنا والله أريده ، فاستأذن علي فدخل فقال: أعطيني الكتاب الذي دفع إليك بآية كذا وكذا ، كأني أنظر إلى أمي حتى قامت إلى تابوت لها في جوفه تابوت لها صغير ، فاستخرجت من جوفه كتاباً فدفعته إلى علي عليه السلام ، ثم قالت لي أمي : يا بني ألزمه ، فلا والله ما رأيت بعد نبيك إماما غيره " .
 (الرواية الثانية): روى الصفار (في باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم الكتب) فقال: حدثنا الحجال عن الحسن بن الحسين عن محمد بن سنان عن صباح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أم سلمة، قالت : " أعطاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً فقال : أمسكي هذا ، فإذا رأيت أمير المؤمنين صعد منبري فجاء يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه . قالت : فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صعد أبو بكر المنبر فانتظرته فلم يسألها ، فلما مات صعد عمر فانتظرته يسألها فلم يسألها ، فلما مات عمر صعد عثمان فانتظرته فلم يسألها ، فلما مات عثمان صعد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما صعد ونزل جاء ، فقال : يا أم سلمة أريني الكتاب الذي أعطاك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأعطيته فكان عنده . قال : قلت : أي شئ كان ذلك ؟ قال : كل شئ يحتاج إليه ولد آدم ".
 (الرواية الثالثة): روى الصفار رضي الله عنه بإسناده عن إبراهيم بن هاشم عن عبد الرحمن بن حماد عن جعفر بن عمران الوشا، عن أبي المقدام عن ابن عباس قال : " كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتابا ، فدفعه إلى أم سلمة فقال : إذا أنا قبضت فقام رجل على هذه الأعواد يعني المنبر فأتاك يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه ، فقام أبو بكر ولم يأتها ، وقام عمر ولم يأتها ، وقام عثمان فلم يأتها ، وقام [أمير المؤمنين] علي ( عليه السلام ) فناداها في الباب فقالت : ما حاجتك ؟ فقال : الكتاب الذي دفعه إليك رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فقالت : وإنك أنت صاحبه ؟ فقالت : أما والله إن الذي كتب لأحب أن يحبوك به ، فأخرجته إليه ففتحه ، فنظر فيه ثم قال : إن في هذا لعلماً جماً ".
 (الرواية الرابعة): روى الصفار في بصائر الدرجات، عن حمران أنه سأل الإمام الباقر « عليه السلام » قال : « سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة ؟ قال : إن رسول الله « صلى الله عليه وآله » لما قبض ورث علي « عليه السلام » سلاحه وما هنالك ، ثم صار إلى الحسن والحسين عليهما السلام، فلما خشيا أن يفتشا استودعا أم سلمة ، ثم قبضا بعد ذلك فصار إلى أبيك علي بن الحسين « عليه السلام » ، ثم انتهى إليك أو صار إليك ؟ قال نعم » .
 (الرواية الخامسة): الصفار بإسناده عن محمد بن عيسى عن صفوان عن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في بنى عمه لو أنكم سألوكم وأجبتموهم كان أحب إلى أن تقولوا لهم انا لسنا كما يبلغكم ولكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو ومن صاحبه فان يكن عندكم فانا نتبعكم إلى من يدعونا إليه وان يكن عند غيركم فانا نطلبه حتى نعلم من صاحبه وقال إن الكتب كانت عند علي بن أبي طالب عليه السلام فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما قتل كانت عند الحسن فلما هلك الحسن كانت عند الحسين ثم كانت عند أبي ثم تزعم يسبقونا إلى خير أم هم ارغب إليه منا أم هم أسرع إليه منا ولكنا ننتظر امر الأشياخ الذين قبضوا قبلنا اما انا فلا احرج ان أقول إن الله قال في كتابه لقوم أو إثارة من علم أن كنتم صادقين فمرهم فليدعوا من عنده اثرة من علم أن كانوا صادقين ".
 مما تقدم يتضح: أن استيداع المعصومين عليهم السلام وصاياهم إلى مولاتنا أُم سلمة لدلالة كبرى على أمرين لا ثالث لهما:
 (الأمر الأول): جلالة قدرها ووفور علمها وإخلاصها وأمانتها وشدة قربها من الله تعالى والحجج المطهرين عليهم السلام.
 (الأمر الثاني): تمييزها عن غيرها من نساء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ــ عدا مولاتنا المعظمة الصدّيقة خديجة عليها السلام ـــ فهي بالمنزلة وحب النبي لها بعد زوجته مولاتنا خديجة عليها السلام، وكذلك حبّ الصديقة الكبرى مولاتنا فاطمة الزهراء (سلام الله عليها وروحي لها الفداء) وحب أمير المؤمنين وأهل بيته لمولاتنا أم سلمة عليها السلام لا يخفى على مسلم عارف بمقامها ومنزلتها عند الله والنبي والحجج الطاهرين عليهم السلام...ويكفى للتدليل على شدة محبتهم لها أن النبيَّ الأعظم والإمام الحسين عليه السلام قد استودعاها شيئاً من تربة الإمام الحسين صلوات الله عليه، ما يعني أنها كانت الوحيدة في تفردهم عليهم السلام بمحبتهم لها بعد مولاتنا خديجة عليها السلام، ولا تقرن بها عائشة وحفصة وغيرهن من سائر نسوة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله؛ ولها مواقف مشهودة لا ينساها التاريخ نظير اعتراصها على عائشة في عدة مواقف مشرفة بدءً من يوم وفاة النبي والاعتداء على الوصي وزوجته الصديقة..وانتهاءً بيوم الجمل ووقعة الطف الحزينة...
 زبدة المخض: إن الكتب والوصية التي استودعها المعصومون عليه السلام لأم سلمة صلوات الله عليها هي التالي:
1ــ أخبار الحلال والحرام .
2ــ أخبار الحوادث إلى يوم القيامة.
3ــ أسرار الإمامة والولاية .
4ــ مواريث الأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام.
 فليهنئك الله يا أُم سلمة... يا أمينة آل محمد أيتها المخلصة الوفية..( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).
 والسلام عليكم
 
حررها العبد الأحقر محمَّد جميل حمُّود العاملي
بيروت /بتاريخ 6 ذي القعدة 1437هجري.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/13   ||   القرّاء : 7299




أحدث البيانات والإعلانات :



 لقد ألغى سماحة لمرجع الديني الكبير فقيه عصره آية الله الحجّة الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ( دام ظلّه الوارف ) كلّ الإجازات التي منحها للعلماء..

 الرد الإجمالي على الشيخ حسن المصري..

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجري / 2022 ميلادي

 الرد الفوري على الشيخ البصري

 إحتفال الشيعة في رأس السنة الميلاديّة حرام شرعاً

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1441 هجري / 2020 ميلادي

 بيان هام صادر عن المرجع الديني آية الله الشيخ محمّد جميل حمُّود العاملي

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 هل كان أمير المؤمنين عليٌّ صلّى الله عليه وآله موجوداً مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الإسراء والمعراج..؟

 ما هو حكم الدم المعفى عنه في الصلاة..وكم هو مقداره..؟

 حكم الرعاف في شهر رمضان...

 البتريون كالنواصب نجسون دنسون..

 هل الملعون نجس؟

 تحية السلام على المصلي...

 حكم العدول من سورة الى سورة في الصلاة الواجبة..

ملفات عشوائية :



 حرمة تمثيل المعصوم في الأفلام والمسرحيات وغيرهما

 لا يجوز الجمع بأكثر من أربعة نساء معاً بالعقد الدائم

 الأعمال المنزلية واجبة على المرأة على الأقوى / أحكام تتعلق بحق الزوجة في الفراش

 هل صناعة الأضرحة الشبيهة بأضرحة أهل البيت بالفضة والذهب جائزة؟

 وجوب الخمس في الأرباح والمكاسب مستنبط من الأخبار الشريفة

 كيف تحيون عيدكم...؟

 ـ(27)ـ الرد على من ادّعى توبة جعفر الكذاب - الحلقة الأولى

جديد الصوتيات :



 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 محطات في سيرة الإمام محمّد الجواد عليه السلام - 26تموز2007

 محاضرة حول الصدقة (حديث المنزلة..وكل الانبياء أوصوا الى من يخلفهم..)

 السيرة التحليليّة للإمام علي الهادي عليه السلام وبعض معاجزه

 لماذا لم يعاجل الإمام المهدي (عليه السلام) بعقاب الظالمين

 المحاضرة رقم ٢:( الرد على من شكك بقضية إقتحام عمر بن الخطاب لدار سيّدة الطهر والقداسة الصديقة الكبرى فاطمة صلى الله عليها)

 المحاضرة رقم 1:(حول ظلامات الصدّيقة الكبرى..التي منها إقتحام دارها..والإعتداء عليها ارواحنا لشسع نعليها الفداء والإيراد على محمد حسين..الذي شكك في ظلم أبي بكر وعمر لها...)

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 11

  • الأقسام الفرعية : 36

  • عدد المواضيع : 2195

  • التصفحات : 19225925

  • المتواجدون الآن : 1

  • التاريخ : 29/03/2024 - 14:26

||   Web Site : www.aletra.org   ||   
 

 Designed, Programmed & Hosted by : King 4 Host . Net